samedi 3 novembre 2012

توقعات بخسارة رومني

قال الكاتب شارلز بلو إن استطلاعا للرأي لمعهد غالوب أصدره الأربعاء الماضي يشير إلى أن الأميركيين يتوقعون خسارة ميت رومني أمام باراك أوباما بنسبة 34% مقابل 54% في الانتخابات الرئاسية الثلاثاء المقبل، وأشار إلى أن أغلب المشاركين في الاستطلاع مستقلون وخمسهم جمهوريون.

وقال بلو إذا تحقق ذلك، فإن الأمر سيكون صعبا على رومني نظرا لاقترابه من الفوز كثيرا في الفترة الأخيرة. وأشار في مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز اليوم إلى ما يرجح خسارة رومني وأهمها استمرار تحسن الاقتصاد.

إضعاف أهم الحجج لرومني
وقال الكاتب إن أهم الحجج لصالح التصويت لرومني هي الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها أميركا وتمتع رومني بالخبرة نظرا لكونه رجل أعمال. "وقد أضعفت المؤشرات الاقتصادية الأخيرة هذه الحجة".

وأورد الكاتب أن تقريرا لوزارة التجارة صدر الشهر المنصرم يؤكد أن أسعار المساكن ارتفعت بنسبة 15% الشهر الماضي وهي أكبر زيادة خلال أربع السنوات الماضية. وكذلك انخفاض نسبة البطالة بشكل متزايد خلال سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين.

وذكر بلو أن رومني كان يحتاج لتدهور الوضع الاقتصادي، لكن باراك أوباما انتعشت آماله.

وأضاف أن قوة دفع رومني الآن في اضمحلال، مشيرا إلى اللحظة التي أعقبت المناظرة الأولى عندما بدا أن رومني يزحف نحو الفوز بخطى حثيثة. وارتفعت شعبيته في استطلاعات الرأي، وأطمأن أتباعه بأن هناك أملا لمرشحهم. وبلغت قوة الدفع هذه أوجها قبل أسبوعين "والآن هناك مؤشرات قوية على تبخر هذه القوة".

واستشهد الكاتب بكاتب آخر بمجلة تايم الأميركية وهو نيت سيلفر الذي قال "لا توجد مؤشرات كافية بقاعدة بياناتي عن استطلاعات الرأي الأخيرة حول قوة دفع تميل نحو رومني، بل بالعكس، فإن قوة الدفع أصبحت تميل لصالح أوباما".

الإعصار ساندي
وقال الكاتب إن الإعصار الذي عصف بالمنطقة الشمالية الشرقية من البلاد -وهي مركز الإعلام بأميركا- أبعد اهتمام الناس من حقد الحملة الانتخابية ليروا باراك أوباما رئيسا بكل ما تعني الكلمة في استجابته على الإعصار. "ورأوا حاكم نيوجيرسي الشخصية البارزة من الحزب الجمهوري وهو يشيد بأوباما. ورأوا عمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ المستقل وهو راض عن أوباما".

ووصف بلو رومني بأنه أحد أكثر المرشحين افتقارا للصدق والأمانة وأكثرهم نفاقا. وأورد خبر ذهاب ابن رومني لموسكو ليبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة من أبيه قالت مصادر مطلعة إن رومني أكد فيها لبوتين رغبته في إقامة علاقات جيدة بين البلدين إذا أصبح رئيسا، ذلك رغم انتقاد رومني لأوباما لإبلاغه الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيدف بأنه سيكون "أكثر مرونة" في تعامله مع القضايا الحساسة بين البلدين إذا اُعيد انتخابه للرئاسة.
المصدر:نيويورك تايمز

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire