samedi 3 novembre 2012

عصام سلطان رواية بكري والنائب العام موضوع عائلي

http://productnews.link.net/general/News/06-09-2012/n/soltan_20129612228.jpg

    كتب- عمر علي:

    قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن النائب العام قد امتنع عن الرد على سؤاله حول مدى صدق أو كذب رواية مصطفى بكرى، وهل فعلاً اتصل أحد من رئاسة الجمهورية بالنائب العام طالباً اعتقاله مع عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد .

    وأضاف سلطان في تدوينه له مساء السبت على موقع التواصل الاجتماعي ''فسيبوك''، إن النائب العام رفض طلبه بسبب اللقاء السياسي الذى جمعه والرئيس مرسي بالإضافة الى آخرين من الداعمين السياسيين للنائب العام - على حد قوله.

    وأشار نائب رئيس حزب الوسط إلى أن النائب العام في غاية الحرج وليس له أي عذر، مشيراً إلى أنه قد علم بأن رواية بكري غير صحيحة جملة وتفصيلاً، وأن بكري قد ورط النائب العام بهذه الرواية.

    وأوضح سلطان حقيقة ما جرى في اللقاء قائلاً: ''من مصطفى بكرى للنائب العام بشأن عائلي جداً, يخص شقيق بكرى المفصول من القضاء بموجب حكم مجلس الصلاحية رقم 123 بتاريخ 30/12/2010م ( 15 لسنة 4ق ) برئاسة المستشار / أحمد عبد الرحمن برديسى والقاضى منطوقه '' حكم المجلس حضورياً بنقل المدعى عليه جمال مصطفى بكرى محمد – الرئيس من الفئة (ب) بمحكمة أسيوط الابتدائية إلى وظيفة غير قضائية ''.

    ووجه سلطان سؤالاً للنائب العام قالا: ''ماذا طلب منك بكرى بالضبط بشأن هذا الحكم الذى سيُنظر الطعن عليه خلال أيام ؟ وماذا كانت إجابتك ؟ وبالمناسبة نريد معرفة باقى الطلبات الشخصية والعائلية لمن زاروك مع بكرى, تلك الزيارة السياسية الداعمة لشخصك كما نريد معرفة ردود سيادتك عليهم واحداً واحداً, هل أجبت طلباتهم ؟ أم رفضتها ؟ أم وعدتهـم بشئ ؟ أم ماذا ''.

    ولفت سلطان إلى أن زيارة بكري للنائب العام كانت في مبنى ومكتب مملوكين للشعب، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الشعب لن يسكت حتى يسمع إجابة واضحة لسبب الزيارة، وتابع قائلاً: '' الشعب لن يسكت حتى يسمع منك إجابة واضحة.. هل كانت زيارتهم لك لتحقيق العدالة التي يحلم بها الشعب؟ أم لأهداف سياسية ؟ أم أنها كانت لمصالح شخصية وعائلية ؟''.

    واختتم تدوينته موجها رسالة للنائب العام قال فيها :''سيادة النائب العام.. أنت لا تملك السكوت، لأننا لن نسكت''.

شاهد الموضوع الأصلي من هنا عصام سلطان رواية بكري والنائب العام موضوع عائلي

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire