lundi 5 novembre 2012

بجولة الصحف: أمن سيناء.. أزمة لم تنته

بجولة الصحف: أمن سيناء.. أزمة لم تنته

تناولت صحف القاهرة السيارة الصادرة اليوم الاثنين موضوعين رئيسيين في الشأن الداخلي، وهما: الوضع الأمني في سيناء، واختيار الأنبا تواضروس كبابا جديد للكنيسة الأرثوذكسية المصرية، و"انتخابات الرئاسة الأمريكية بين "أوباما ورمني" كأبرز الأحداث الخارجية.

وأبرزت جريدة الأهرام قضية تصاعد الأزمة الأمنية والسياسية فى شمال سيناء أمس، وقرار وزارة الداخلية إقالة مدير أمن محافظة شمال سيناء. وأشارت الصحيفة إلي زيارة الفريق أول "عبدالفتاح السيسى" وزير الدفاع، واللواء "أحمد جمال الدين" وزير الداخلية، إلى المحافظة لتفقد الأوضاع الأمنية، بعد انسحاب قوات الشرطة من مواقعها، أمس الأول، احتجاجاً على مقتل ٣ من أفرادها فى هجوم مسلح، واقتحام العشرات من المواطنين مبنى المحافظة. فيما انتشرت قوات الجيش فى المواقع الحيوية بمدن شمال سيناء.
وأكد الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه لا صحة لما نشر حول إقالة محافظ شمال سيناء، وقال إن المحافظ يمارس عمله, والتقى الرئيس محمد مرسى أمس الأول بمقر رئاسة الجمهورية..
وأصدر وزير الداخلية قراراً بإقالة اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، وتعيين نائبه اللواء سميح بشندى بدلاً منه، بعد انسحاب أمناء وأفراد الشرطة بالمحافظة من اجتماع مع الوزير بمقر مديرية الأمن، وهتفوا ضده «ارحل.. ارحل».
والتقى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، اللواء عبدالفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، وتفقد قوات الجيش والشرطة، وأكد «السيسى» أن «القوات المسلحة لن تتهاون فى الحفاظ على أمن مصر القومى». وقطع العشرات من أصحاب الأحكام الغيابية عدداً من الطرق الرئيسية، وأطلقوا النار على دورية أمنية، وأشعلوا النار فى إطارات السيارات أمام مبنى المحافظة لعدة ساعات، قبل أن تمنعهم قوات الجيش.
بوابة الوفد- صحف:
معركة «اللحظات الأخيرة» لـ«أوباما ورومنى».. والاستطلاعات: المرشحان متعادلان

وتطرقت الأهرام إلي الحديث عن الإنتخابات الأمريكية،  قائلة: "بينما يقترب السباق المحتدم إلى «البيت الأبيض» من نهايته، واصل المرشحان للرئاسة الأمريكية باراك أوباما وميت رومنى جولاتهما الانتخابية المكوكية، أمس، محافظين على الوتيرة الحامية للسباق، فى مسعى منهما للحصول على كل صوت ممكن.
بينما كشف استطلاع للرأى نشرت نتائجه قبل ٤٨ساعة على الانتخابات الرئاسية المقررة غداً، أن الرئيس الديمقراطى "أوباما" وخصمه الجمهورى. "رومنى" متعادلان، حيث حصل كل منهما على ٤٨% من نوايا التصويت
وأشار الاستطلاع، الذى نشرت نتائجه محطة "إيه. بى. سى. نيوز" و"واشنطن بوست"، إلى أن الناخبين المستقلين منقسمون، إذ يفضل ٤٦% منهم أوباما، ويأمل ٤٦% آخرون فى فوز رومنى، فيما يكشف الاستطلاع فوارق فى نسب مؤيدى المرشحين بين مختلف الفئات.
فبينما تفضل النساء أوباما، يرى الرجال فى رومنى المرشح الأفضل، ويفضل ٢٠% من الناخبين البيض رومنى، لكن ٥٩%من الناخبين الآخرين سيختارون أوباما. وكما فى انتخابات ٢٠٠٨، يفضل الشباب (٢٥%) أوباما، والمسنون (١٢%) رومنى، ويلقى رومنى أيضاً دعم ٧٠% من الإنجيليين البروتستانت البيض..
جاء ذلك فيما أجرى المرشحان جولات انتخابية فى عدد من الولايات المتأرجحة أمس الأول، وظهر أوباما ورومنى أمس الأول على بعد بضعة كيلومترات من بعضها البعض فى ولاية «أيوا»، وهى واحدة من ٧ إلى ١٠ ولايات متأرجحة، ستحدد من سيذهب إلى البيت الأبيض غداً.
وفى المقابل، انتقد أوباما خصمه الجمهورى فى مينتور القريبة من كليفلاند قائلاً: «أفهم أن تكون أوهايو صعبة قليلاً على الحاكم رومنى لأنه كان ضد إنقاذ قطاع السيارات الأمريكية فيها»، ورفض أوباما من جديد فكرة أن يكون رومنى يمثل «التغيير الحقيقى»، ووصفه بأنه "تاجر موهوب جداً، ويعمل جاهداً على تسويق الأفكار السيئة القديمة التى لم تفلح من قبل، ويحاول تسويقها على أنها جديدة".
ورغم وجود عدد من «الولايات الحاسمة»، لم يترك أوباما شيئاً للصدفة، حيث عاد أمس إلى أوهايو، كما أنه سيزورها اليوم مجدداً، مدركاً أنه إذا لم يقطع الطريق على منافسه فإن الأخير سيفوز فى كل الولايات الرئيسية الأخرى تقريبا، كما سيتوجه أوباما أيضاً إلى ولايات نيو هامبشير وفلوريدا وكلورادو، بينما من المقرر أن يجرى رومنى عدداً من الجولات الانتخابية فى ولايات أيوا وأوهايو وبنسلفانيا وفيرجينيا.
وبينما يستمر الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فى التجول عبر الولايات لدعم أوباما، تتوجه وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس إلى ولاية «نيفادا» للترويج لصالح المرشح الجمهورى، فيما تتجه ميشيل أوباما وآن رومنى زوجتا المرشحين إلى أوهايو لدعم زوجيهما.
جاء ذلك فى الوقت الذى قال فيه باحثون أمريكيون، إن الانتخابات التشريعية الأمريكية تشهد هذا العام أكبر مشاركة ومنافسة نسائية من المرشحات من الحزبين «الديمقراطى والجمهورى» لدخول الكونجرس، حيث ذكر «المركز الأمريكى للمرأة» أن «١٨٤ امرأة من الحزبين الرئيسيين رشحن أنفسهن»، لتكون بذلك أكبر مشاركة نسائية فى انتخابات الكونجرس منذ عام ١٩٩٢.

فشل الاجتماع الثلاثي حول سوريا
اعترف د. نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية بفشل الاجتماع الثلاثي مع وزير خارجية روسيا سيرجي لا فروف والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلي سوريا الأخضر الابراهيمي الليلة الماضية بشان الوضع في سوريا. قائلا" أنه لم يتم الاتفاق علي شئ وأنه لايوجد أي شئ جديد" .

شدد العربي في مؤتمر صحفي الليلة الماضية مع وزير خارجية روسيا المبعوث المشترك إلي سوريا - الليلة الماضية  علي ضرورة الاسراع بوقف نزيف الدم السوري. مؤكداً أن الجامعة العربية مهتمة بهذا الموضوع وتعطيه أولوية مطلقة.

من جانبه أكد وزير خارجية روسيا رفض بلاده التصويت في مجلس الأمن لأصدار قرار بوقف إطلاق النار في سوريا. مهتما الدول الغربية والاقليمية بأنها تنصلت من إعلان جنيف. ولا تتصل بالحكومة وتشجع المعارضة علي الكفاح المسلح حتي النصر وهذا له عواقب سلبية . وتوقع أن جميع الأطراف المشاركة في إعلان جنيف سوف تعود إلي نص الإعلان وروحه
.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنهم يدعموا التطلعات النبيلة للشعوب العربية.
ولكن يجب ألا يُسمح باستغلال هذه التطلعات، وأن تتحول المنطقة إلي بؤرة للإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات.
من جانبه قال الأخضر الإبراهيمي إن وزير الخارجية الروسي إنه لا يختلف أن الوضع في سوريا سيئ للغاية . وليس هناك حل عسكري للأزمة السورية. أما حل سياسي يتفق عليه الجميع أو سوريا مستقبلها سيئ للغاية ولن تبقي الأزمة داخل الحدود السورية بل سوف تتدفق إلي دولاً مجاورة. ويمكن أن تمس دول بعيدة عن حدودها.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - بجولة الصحف: أمن سيناء.. أزمة لم تنته

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire