vendredi 23 novembre 2012

«البرادعي وحمدين وموسي وعاشور» في التحرير ووصول مسيرة «مصطفى محمود»

 

 

تقدم الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، وعمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، مسيرة مسجد مصطفي محمود التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة ووصلت إلى ميدان التحرير.

وشارك في المسيرة الآلاف من مختلف القوى الثورية ومن ضمنهم حزب الدستور والتيار الشعبي و6 أبريل الجبهة الديمقراطية وحركة الاشتراكيون الثوريون، وتواجد عدد من الشخصيات العامة منهم الدكتور عمرو حمزاوي وخالد علي، المرشح السابق للرئاسة، وسامح عاشور، نقيب الصحفيين، وإبراهيم عيسي، الكاتب الصحفي، والمخرج خالد يوسف والفنان خالد الصاوي، وردد المتظاهرون عددًا من الهتافات منها «بيع بيع بيع الثورة يا بديع» و«الشعب يريد إسقاط النظام» و«آدي شيكا مات مقتول ومرسي هو المسؤول» و«ارحل ارحل يا مرسي»، ورفعوا لافتات منها «وصلتوا للكرسي بدمهم ولسه مجبتوش حقهم» و«الشعب يريد تطهير الدخلية» و«يسقط يسقط حكم المرشد».

وحمل المتظاهرون عددًا لصور جابر صلاح، الذي أصيب بطلقات خرطوش في أحداث محمد محمود الأخيرة، ويرقد الآن بمستشفى قصر العيني في حالة «موت إكلينيكي»، وقال خالد علي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن قرارات الرئيس مرسي «تدخلنا في نفق مظلم وأن هذه القرارات تخلق ديكتاتورًا جديدًا وتعيد استنساخ نظام مبارك مرة أخرى»، مضيفًا «إننا نزلنا لاستكمال أهداف ثورتنا التي طالبت بسقوط الديكتاتور».

فيما نشبت بعض الاشتباكات بين بعض المتظاهرين وعدد من الأفراد داخلوا إلى المسيرة حاملين صورًا لأحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية، وقام المتظاهرون بتمزيق لافتات أحمد شفيق هاتفين الفلول أهم، وقال أحد المتظاهرين إن من يحمل هذه الصور هم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين ويحاولون الوقيعة بين الثوار.

واختلف موقف المتظاهرين لمشاركة عمرو موسى في المسيرة هاتفين «الميدان بيقول عمرو موسى فلول»، مما دفعا عمرو موسى لترك المسيرة واستقلال سيارته الخاصة وأثناء مرور المسيرة قام عدد من أهالي المنطقه بتحية البرادعي وحمدين صباحي، كما هتف المتظاهرون للمواطنين وحثوهم على النزول والمشاركة في الثورة وهو ما لقي استجابة من المواطنين، وقال الفنان خالد الصاوي في تصريحات لـ«المصري اليوم» إننا «ضد كل القوه تحاول أن تحتكر الثورة ولا تستمع للآخرين» مضيفًا أن «قرارت الرئيس مرسي تجعله ديكتاتورًا على مصر فعزله النائب العام بهذه الطريقة لا يحقق أهداف الثورة لأن الرئيس جعل لنفسه 3 سلطات رئاسية قضائية وتنفيذية وتشرعية هو ما لا يقبلة الثوار.

كان الرئيس مرسي قد أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديدًا بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى،وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أي جهة.

«البرادعي وحمدين وموسي وعاشور» في التحرير ووصول مسيرة «مصطفى محمود»
فادي فرنسيس
Fri, 23 Nov 2012 13:44:34 GMT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire