التنكيت والتبكيت

لوحة التنشين

لا يزال رصيده عندنا يسمح.. ورغم الخطأ الفادح فى التعامل التليفزيونى مع أزمة الأقباط أمام ماسبيرو. فإننا لا نمسك السكين لوزير الإعلام أسامة هيكل.. الذى تشعر أن هناك من يتربص به.. حتى قبل وقوع الأحداث الأخيرة.. ولا أعرف لماذا حالة التربص.. هل لأنه جاء من خارج الشلة إياها.. أم إن وجوده على رأس جهاز الإعلام يضرب ويضر مصالح مجموعة معينة..
* رصيد أسامة هيكل لم ينفد عندنا.. ولا ننسى أنه من زملاء المهنة..ولذا لزم التنويه..

صح النوم

كنا نظن والثورة دايرة والكفاح دوار.. أن ثوار التحرير سوف يشكلون أحزابهم الثورية تخوض الانتخابات ببرامج من إنتاج ميدان التحرير.. فإذا بالحكاية تختلف.. والكابتن عمرو حمزاوى والشيخ جورج إسحاق يخوضان الانتخابات تحت راية حزب الوفد.. جنبا إلى جانب الفلول التى رشحها الحزب..صح النوم يا ثورة..!!

علي عينك يا تاجر

من المؤكد أن الذين أصدروا قانون الطوارئ خصيصا لمواجهة البلطجية.. ينامون الآن فى العسل المصفى.. وفى الميادين والشوارع الكبرى.. هناك باعة جائلون يقفون عينى عينك يستعرضون بضاعتهم من العصى والشوم والسنج والمطاوى.. تباع علنا وعلى عينك يا تاجر.. آخر ما رأيته فى طريق مصر- إسكندرية وبعد البوابات مباشرة.. حيث يفرش الباعة الشوم والعصى على الرصيف من كل نوع.. وبأسعار محددة.. والفصال ممنوع والزعل مرفوع.. وسلم لى على قانون الطوارئ!!

مكتبة خواجاتي
ولا نزال فى مكتبة إسكندرية.. وكنا نظن أن مدير المكتبة إسماعيل سراج الدين يتقاضى 30 ألف دولار شهريا من باب المجاملة ورزق الهبل.. فإذا بالكوسة شغالة.. وجميع موظفى الإدارة العليا بالمكتبة يتقاضى الواحد منهم ما بين 30 و40 ألف جنيه شهريا.. ؟ ولا يزال البحث جاريا عن صاحب المكتبة التى لا نعرف إن كانت تتبع حكومة مصر العربية.. أم أنها تابعة لسلطنة بروناى لصاحبها الملياردير حسن بلقية.. أطال الله لنا فى كرمه الحاتمى..!

إلى أندية الصفوة .. الأهلى والإسماعيلى والزمالك .. بطولة دورى هذا العام لأندية العرق والكفاح .. واقطع ذراعى..