أعلن حزب الوسط رفضه الدعوة التى وجهها المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحزب بالاجتماع مع رئيس أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان اليوم، لمناقشة الأوضاع الراهنة، وأكد الحزب على مواصلة الاحتجاج والتظاهر حتى تحقيق كافة مطالب الثورة.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم إنه يرفض المشاركة في الاجتماع لأن المجلس العسكرى الحاكم فى البلاد ليس لديه جديد يقدمه، مشيراً إلى أن مطالب المصريين معروفة ولا تحتاج لعقد اجتماعات لمناقشتها.
وأشار البيان إلى أن الأيام القادمة ستكون فاصلة في حياة المصريين ولا يمكن الاهتمام بالمصالح الحزبية علي حساب آمال وأحلام المصريين.
وقد دعا المجلس العسكرى عددا من القوى السياسية إلى لقاء بالفريق عنان في إطار التشاور المستمر بين المجلس العسكري وبين القوى السياسية المختلفة حول مطالب القوى السياسية فيما يخص قانون الانتخابات ووقف العمل بقانون الطوارئ، وكذلك وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire