jeudi 31 mai 2012

استدعاء علاء عبدالفتاح.. وتوجيه تهم الحرق العمد وإتلاف الممتلكات ل4 متهمين

النيابة العامة تحقق مع المتهمين بحرق مقر شفيق


  الشروق الجديد
أكد المتهمون الأربعة المقبوض عليهم فى حادث احتراق مقر المرشح الرئاسى أحمد شفيق بالدقى، أنهم قضوا 4 ساعات كاملة بجهاز الأمن الوطنى بمدينة الشيخ زايد، قبل عرضهم على رئيس نيابة الدقى، حيث وجهت إليهم هناك أسئلة حول فيما إذا كانوا يتقاضون أموالا من أى جهات خارجية أو داخلية، وإذا كانوا شاهدوا أى شخصيات عامة فى محيط المقر قبل اشتعاله.

وعقب سماع أقوال شهود الاثبات بنيابة الدقى، مساء أمس الأول، قررت النيابة استدعاء الناشط السياسى علاء عبدالفتاح لسؤاله عن الواقعة، إلى جانب سماع أقوال شهود النفى حول تورط المتهمين الاربعة فى الأحداث من عدمه.

ونفى المتهمون الاتهامات بالقيام بأعمال تخريب واشعال النيران بمقر حملة شفيق، وقال المتهم الأول بهاء البسطويسى، 32 عاما، عضو بحزب الجبهة الديمقراطية، إنه كان موجودا فى نهاية شارع السد العالى بالدقى من ناحية كوبرى الجلاء، وأنه لم يشترك بالمظاهرة من بدايتها بل شاهدها أثناء توجهه إلى مقر الحملة، وأن الناشط علاء عبدالفتاح وصل عقب احتراق المقر، وأن أعضاء حملة شفيق حاولوا الاشتباك معه وضربه، ونصح علاء بمغادرة المكان حتى لا يتم إلصاق التهمة به، وأنه فوجئ بإلقاء القبض عليه من قبل ضباط قسم الدقى رغم أنه كان يحاول إبعاد الشباب عن المقر.

وقال المتهم الثانى محمود رمضان، 28 عاما، بحزب العدل، إنه كان بصحبة صديقه المتهم الثالث أحمد فتحى، 22 عاما، عضو بالحزب نفسه، وكانا فى طريقهما إلى مقر الحملة لمقابلة أحد اعضائها، ثم فوجئوا باشتعال النيران بمقر حملة شفيق، وتم إلقاء القبض عليهما بعدها ضمن 8 آخرين، بينهم صحفيون.
وأكد المتهم الثالث أن رئيس مباحث قسم الدقى كان بصدد اخلاء سبيله من القسم، دون اتهامه فى الاحداث، إلا أنه اكتشف أن معه كارتا شخصيا للاعلامية بثينة كامل، وهو ما جعل رئيس المباحث يشتبه فى تورطه بالاحداث.
وقال المتهم الرابع سلطان فارس، 31 عاما، فكهانى، إنه يمتلك «كشك» بشارع عبدالله الكاتب بجوار مقر الحملة، وبمجرد حضور المتظاهرين شعر بالخطر فأغلق الكشك وظل يتابع التطورات، واتصل بشقيقه المقيم بالهرم ليساعده فى حراسة الكشك خوفا من أعمال التخريب، وأن أحد الضباط سمعه وهو يقول لشقيقه فى التليفون «الفيللا اتحرقت»، فاشتبه فيه وألقى القبض عليه.

وفى سياق متصل واجهت النيابة المتهمين بشهود الاثبات، الذين تعرفوا على المتهم الأول فقط، مؤكدين أنه كان بصحبة الناشط السياسى علاء عبدالفتاح اثناء اندلاع الحريق، وأن البسطويسى هو من ساعد عبدالفتاح على الافلات منهم، بعدما تمكنوا من الامساك به واحتجازه.

وأكد عدد من الشهود فى التحقيقات وجود علاء وشقيقته بموقع الحريق بصحبة الشباب المتظاهرين، وأنهم حاولوا الامساك به فور بدء اشعال النيران فى الفيللا، وكانت النيابة قد خصصت جلستها المسائية، امس، لسماع أقوال شهود النفى.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire