مرسي: استقالتي من الحزب جاهزة فور فوزي بالرئاسة.. ودم الشهداء في رقبتي
تعهد الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، بالقصاص للشهداء إذا نجح في الفوز بالمنصب، مشددا على أن دمائهم دين في رقبته، ولن يهدأ حتى ينزل الجزاء بقاتليهم.
وقال مرسي، في حواره في الإعلامي يسري فودة، في برنامج "آخر كلام"، على قناة "أون تي في"، إن لقاءاته بالقوى السياسية ومرشحي الرئاسة الخاسرين، ورؤساء الأحزاب، والمفكرين، بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى، تهدف للحفاظ على الثورة، مؤكدا أنه لا يمكن لأي مصري أن ينحاز لغير الثورة، مضيفا أن اجتماعه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كان يهدف للتصالح بعد انتهاء المنافسة الشريفة.
وأكد مرسي علي أنه سيدير الرئاسة عن طريق فريق مؤسسي، مشدداً علي أنه يجب الوصول لحالة من التوافق المجتمعى حتي نعبر بسلام من هذه المرحلة، حيث أن الجميع متفق فى الاهداف ولكن الاختلاف فى الوسائل والآليات.
وتابع حديثه مؤكداً علي أنه حريص على التوافق والتواصل وقبول الجميع، حيث اننا جميعا امام مفترق طرق، مؤكداً علي أنه مستعد للجلوس مع الجميع من أجل مستقبل مصر واستقرارها، حيث أنه لا يمكن أن يكون إلا مع الثورة والثوار.
وأضاف مرسي أن لديه بعض التحفظات على مواقف جماعة الاخوان فيما يتعلق بمجلس الشعب وبعض المظاهرات، متابعاً حديثه بأنه لا يرى أمام المصريين إلا خيار واحد فقط، مضيفاً أنه لا يتصور أن يكون هناك مواطن شريف رأى الماضى وما فيه من ظلم وفساد ويقرر إعادة إنتاج النظام السابق.
وأكد مرسي علي أن رئيس الجمهورية ولاءه انتماءه ومحاسبته من الشعب المصرى وليس لجماعة الاخوان أو المرشد، وأضاف: "أنا كرئيس الجمهورية لا بيعة لأحد فى عنقي إلا للشعب المصري، وأتصور أنني أمتلك من الرؤية والعقل ما يمكنى أن أقوم بدور رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان ليست هى مصر وحدها، فجميع المصريين درجة أولى وليست هذه منحة منى، فأنا أريد للمصريين مستقبل أفضل".
واكد مرسي علي أنه عندما سوف يعين قبطيا في منصب مستشار الرئيس، فإن هذا لا يعني أنه سوف يرعى مصالح المسيحيين فقط، بل كل الشعب المصرى، مضيفاً أنه لا يشترط على الإطلاق أن يكون رئيس الوزراء من حزب الحرية والعدالة، وتابع حديثه قائلا: "استقالتي من الحرية والعدالة في جيبي، وسوف أتقدم بها فور فوزى برئاسة الجمهورية".
وتعهد مرسي بأن قوي سياسية من خارج حزب الحرية والعدالة سوف يكونون جزءا من المؤسسة الرئاسية، مؤكداً علي أن مهام نائب الرئيس هى مشاركة الرئيس فى القرار فى مجالات متعددة، حتي لا ينفرد الرئيس فى القرار".
وأكد مرسي أنه لا يريد أن يضع رئيس الجمهورية "منخاره" في شئون البرلمان، وأشار إلى أنه لا يوجد اختلاف فى الأهداف والغايات الكبرى للثورة بين القوى، فالثورة معناها واضح وهو الانتقال من حالة التخلف والفساد والرجعية إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
الشروق الجديد
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
تعهد الدكتور محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، بالقصاص للشهداء إذا نجح في الفوز بالمنصب، مشددا على أن دمائهم دين في رقبته، ولن يهدأ حتى ينزل الجزاء بقاتليهم.
وقال مرسي، في حواره في الإعلامي يسري فودة، في برنامج "آخر كلام"، على قناة "أون تي في"، إن لقاءاته بالقوى السياسية ومرشحي الرئاسة الخاسرين، ورؤساء الأحزاب، والمفكرين، بعد إعلان نتائج المرحلة الأولى، تهدف للحفاظ على الثورة، مؤكدا أنه لا يمكن لأي مصري أن ينحاز لغير الثورة، مضيفا أن اجتماعه بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كان يهدف للتصالح بعد انتهاء المنافسة الشريفة.
وأكد مرسي علي أنه سيدير الرئاسة عن طريق فريق مؤسسي، مشدداً علي أنه يجب الوصول لحالة من التوافق المجتمعى حتي نعبر بسلام من هذه المرحلة، حيث أن الجميع متفق فى الاهداف ولكن الاختلاف فى الوسائل والآليات.
وتابع حديثه مؤكداً علي أنه حريص على التوافق والتواصل وقبول الجميع، حيث اننا جميعا امام مفترق طرق، مؤكداً علي أنه مستعد للجلوس مع الجميع من أجل مستقبل مصر واستقرارها، حيث أنه لا يمكن أن يكون إلا مع الثورة والثوار.
وأضاف مرسي أن لديه بعض التحفظات على مواقف جماعة الاخوان فيما يتعلق بمجلس الشعب وبعض المظاهرات، متابعاً حديثه بأنه لا يرى أمام المصريين إلا خيار واحد فقط، مضيفاً أنه لا يتصور أن يكون هناك مواطن شريف رأى الماضى وما فيه من ظلم وفساد ويقرر إعادة إنتاج النظام السابق.
وأكد مرسي علي أن رئيس الجمهورية ولاءه انتماءه ومحاسبته من الشعب المصرى وليس لجماعة الاخوان أو المرشد، وأضاف: "أنا كرئيس الجمهورية لا بيعة لأحد فى عنقي إلا للشعب المصري، وأتصور أنني أمتلك من الرؤية والعقل ما يمكنى أن أقوم بدور رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان ليست هى مصر وحدها، فجميع المصريين درجة أولى وليست هذه منحة منى، فأنا أريد للمصريين مستقبل أفضل".
واكد مرسي علي أنه عندما سوف يعين قبطيا في منصب مستشار الرئيس، فإن هذا لا يعني أنه سوف يرعى مصالح المسيحيين فقط، بل كل الشعب المصرى، مضيفاً أنه لا يشترط على الإطلاق أن يكون رئيس الوزراء من حزب الحرية والعدالة، وتابع حديثه قائلا: "استقالتي من الحرية والعدالة في جيبي، وسوف أتقدم بها فور فوزى برئاسة الجمهورية".
وتعهد مرسي بأن قوي سياسية من خارج حزب الحرية والعدالة سوف يكونون جزءا من المؤسسة الرئاسية، مؤكداً علي أن مهام نائب الرئيس هى مشاركة الرئيس فى القرار فى مجالات متعددة، حتي لا ينفرد الرئيس فى القرار".
وأكد مرسي أنه لا يريد أن يضع رئيس الجمهورية "منخاره" في شئون البرلمان، وأشار إلى أنه لا يوجد اختلاف فى الأهداف والغايات الكبرى للثورة بين القوى، فالثورة معناها واضح وهو الانتقال من حالة التخلف والفساد والرجعية إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
الشروق الجديد
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire