كشف بهاء عبد الرحمن، الأمين العام المساعد لنقابة المحامين،عن أن مقر حملة شفيق الذى تم إحراقه فى الدقى هو فى الأصل فيلا لزوجة أحمد عز، وهو ما يدل على أن النظام السابق يخطط للعودة بالقوة ويتكاتف مع بعضه البعض من جديد، موضحًا أن هناك نية لاستخدام الـ52 ألفًا من أعضاء المجالس المحلية الذين كانوا تابعين للحزب الوطنى المنحل من أجل تزوير الانتخابات لصالح "شفيق"، مطالبا لجنة الحريات بتقديم شكوى للجنة العليا للرئاسة لعدم إضافة أحد على من شاركوا فى الانتخابات فى الجولة الأولى.
وقال، عبد الرحمن خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الحريات بنقابة المحامين ظهر اليوم الخميس، بعنوان "لا لفوز النظام السابق ..نعم لثورة 25 يناير"إن أحد أصدقائه من قيادات المحليات أخبره بأن قيادات من أمن الدولة المنحل والحزب الوطنى اجتمعوا بأعضاء المجالس المحلية المنحلة بمختلف المحافظات أمس، وقالوا لهم إنهم سينزلون جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها فى يومى 16 و17 يونيو المقبل، ليزورا الانتخابات لصالح الفريق أحمد شفيق، مرشح النظام السابق.
وقال: إننا فى جماعة الإخوان المسلمين أخطأنا خلال الفترة الماضية وحتى لو كنا مقصرين لكن كنا بجانب الثورة وندافع عنها وعن حقوق الشعب التى سرقت لمدة 30 عامًا، ولن نكون مع من أشرف على موقعة الجمل ولطخت يده بدماء الثوار، مشيرًا إلى أن جولة الإعادة معركة بين مدنية الدولة وعسكرتها، وأكد أن الدكتور محمد مرسى الأولى بتأييد القوى الثورية ولذلك فى حال فوزه إن أحسن فيعينوه وإن لم يحسن فميدان التحرير موجود
jeudi 31 mai 2012
شوفوا فلولكم :مقر حملة شفيق المحترق إحدى فيلات زوجة عز
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire