أعلن ائتلاف قبائل وأقباط قنا تأييده للفريق أحمد شفيق، في جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية، مطالبًا جميع رموز القبائل والعمد والمشايخ بـ«حشد الناخبين للتصويت لصالحه في مواجهة مرشح الإخوان المسلمين، الدكتور محمد مرسي».
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بمنطقة مدينة العمال بمدينة قنا، ونظمه ائتلاف قبائل وأقباط قنا، بحضور رموز الحزب الوطني المنحل عن محافظتي قنا والأقصر، وأبرزهم النواب السابقون عبد الرحيم الغول، أحمد الجبلاوي، اللواء خالد خلف الله، مبارك أبو الحجاج، أبو الحسن الجزار، حمادة العماري، فيصل عبد الرحمن ونواب حزب الحرية الحاليون هشام الشعيني وحسين فايز أبو الوفا، فضلاً عن عمد ومشايخ قنا وكبار عائلات وقبائل الهوارة والعرب والأشراف.
ووصف أحمد الجبلاوي، النائب السابق عن الحزب الوطني المنحل، الإخوان المسلمين بأنهم «قتلة ومزاجهم الخيانة»، بالإضافة إلى أنهم «لم يفعلوا أي شيء، رغم حصولهم على الأغلبية البرلمانية»، مشيرًا إلى أنهم يسعون للرئاسة ليس من أجل الإصلاح، بل من أجل الانتقام وتصفية حساباتهم مع الشرطة، حسب قوله.
وقال «الجبلاوي»: «أنا أكبر فلول في قنا»، موضحًا أن هذا الاجتماع ليس تأييدًا لشفيق بل «تأييدًا لمصر»، وشفيق مجرد القنطرة التي تؤدي إلى مصر، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تحتاج «شفيق»، لأنه «تتوافر به الرجولة وصاحب كلمة قاطعة، وهذا الوقت الذي نكون فيه أو لا نكون».
فيما قال حمدي أبو قريع، النائب السابق، إنه يؤيد «شفيق» من أجل الخروج من المأزق الذي تمر به مصر حاليًا، مشيرًا إلى أن الإخوان «يقولون ولا يفعلون»، موضحًا أن هذا الاجتماع إما أن يكون نجاحًا لشفيق أو دعاية مضادة له.
وأضاف أن الإخوان «نسوا رسالتهم الأصلية وهي إرشاد الناس، والدعوة إلى مجتمع مسلم موحد، وسعوا إلى السلطة، وتأييد شفيق ليس كراهية في الإخوان، لكنه دعوة إلى الإصلاح، فالسلطة لها رجالها، وعلى «الإخوان المسلمين» أن يشتغلوا بالدين ويتركوا السياسية أو العكس».
فيما طالب عبد الرحيم الغول، نائب الحزب الوطني السابق، من صوّتوا لصالح عمرو موسى في الجولة الأولى بأن يمنحوا أصواتهم لشفيق في الإعادة، «من أجل المدارس والجامعات والخدمات الأساسية والبنية التحتية»، مشيرًا إلى أنه «ليس لأحد من الحزب الوطني المنحل فضل على نواب قنا، فالشعب هو الذي كان يختارهم، ثم يظهر أحمد عز ليعلن أنه من أنجح هؤلاء النواب».
وأوضح «الغول» أن «شفيق ليس لديه نية الانتقام من أحد، وينوي الإصلاح وبناء مصر الجديدة»، مؤكدًا أن «الإخوان أصدروا قوانين سيئة السمعة بعد دخولهم البرلمان». وطالب بنبذ الخلافات بين القبائل والاتحاد، من أجل مساندة «شفيق» والعمل على إنجاحه في الإعادة، مشيرًا إلى أن إحراق مقر حملة شفيق «دليل على شعبيته في الشارع المصري».
ودعا «الغول» ائتلافات الثورة للوقوف خلف «شفيق»، لأنه «الوحيد الذي سيحقق مصالحهم، وسيحصلون في ظل حكمه على نصيبهم في كل المجالات»، مطالبًا حمدين صباحي بمساندة شفيق.
ووصف هشام الشعيني، النائب الحالي عن حزب الحرية، أحمد شفيق بأنه «طوق النجاة لمصر وشعبها»، موضحًا أن جميع القبائل بقنا اتحدوا لأول مرة من أجل مساندة شفيق، مشيرًا إلى أن النجاح «ليس لشفيق بل لتاريخ العائلات والقبائل بالصعيد».
نواب «الوطني» يحضرون اجتماعًا لدعم «شفيق» بقنا.. ويؤكدون: «الفريق طوق النجاة»
محمد حمدي,محمد السمكوري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire