كابول ـ أعظم خان
قُتل 5 من القوات البولندية في أفغانستان، جراء انفجار قنبلة على أحد الطرق في أفغانستان، وأكد ذلك كل من حلف شمال الأطلسي ومصدر بولندي. وتمكنت القنبلة من تفجير المدرعة التي تزن 19 طنًا، والتي انقسمت إلى ثلاثة أجزاء. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن ذلك التفجير. وقال المتحدث باسم بولندا جاسك سونتا ، إن الجنود كانوا في قافلة متوجهة إلى مدينة راوزا في شرق مقاطعة غازني، عندما انفجرت تلك القنبلة. وعلى الفور أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن ذلك التفجير من خلال رسائل نصية أُرسلت للصحافيين، وأكد فيها المتحدث باسم طالبان طبيوالله مجاهد، أن مدرعة بولندية تم تفجيرها وقُتل من كانوا موجودين داخلها.وقال حاكم مدينة غازني محمد علي أحمدي:" إن الجنود البولنديين كانوا في طريقهم لحضور اجتماع صباحي في راوزا التي تبعد 77 كيلومترًا عن العاصمة كابول.
وأظهرت صورة من وكالة الأخبار "AP"، المدرعة الأميركية الصنع التابعة للقوات البولندية، مشيرة إلى أن هذه القنبلة تمكنت من تفجير المدرعة التي تزن 19 طنًا، وانقسمت إلى ثلاثة أجزاء.
وتستعد بولندا لسحب 100 جندي من أفغانستان من أصل 2600 جندي هناك. وهي القوات التابعة لحلف الـ"لناتو". وخلال العام الحالي قُتل 532 شخصًا من قوات الحلف في أفغانستان.
من جانبه، أعلن متحدث باسم الجيش الأفغاني أن عدد قواته بلغت 180 ألف جندي، وهو العدد الكافي لتحمل مسؤولية أمن البلاد؛ بعد انسحاب قوات التحالف. وأضاف:" خلال العام الحالي زاد عدد الجنود بمقدار 40 ألف جندي، ما يجعل الجيش الأفغاني يقترب من تحقيق هدفه؛ بأن يصل عدد قواته إلى 195 ألف جندي".
وأكد المتحدث، أنه " بعد الوصول إلى هذا العدد سيقوم الجيش الأفغاني بمحادثات دولية؛ من أجل زيادة قوات الجيش الأفغاني إلى 240 ألف جندي. ومع هذا العدد سوف يكون قادرا على تولي مهمة تأمين أفغانستان بعد انسحاب قوات التحالف".
ويُعتبر توسع الشرطة والجيش في أفغانستان حاسمًا في استراتيجية خروج قوات التحالف من أفغانستان. وبدأت قوات التحالف بتنفيذ مرحلة الانسحاب، وتسليم مسؤولية الأمن للشرطة والجيش في أفغانستان.
في سياق منفصل، قال الجيش الأميركي، إن " هناك ثمانية جنود متورطون في مقتل جندي أفغاني خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي". وهم جنود تابعون لشركة أمن أميركية تحمل اسم "Chen".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire