أعلنت جماعة الإخوان المسلمين عدم مشاركتها فى مظاهرات يوم الجمعة القادمة التى دعت إليها بعض الفصائل والائتلافات بميدان التحرير، وأنها مع التهدئة والإسراع فى المسيرة الديمقراطية باعتبارها الطريق الوحيد السليم والمأمون لنقل السلطة من المجلس العسكرى إلى السلطة المدنية المنتخبة وتحقيق الاستقرار فى البلد.
وفسرت الجماعة سبب تفجر غضب الشعب المصرى ونزول كثيرين للتظاهر والاعتصام، والمطالبة برحيل المجلس العسكري، بسبب محاولة فض اعتصام مجلس الوزراء بالقوة التى ترتبت علىها قتل أربعة عشر مواطناً وإصابة ما يقرب من ألف آخرين، وسحل بعض الشباب والنساء وكشف عوراتهن والاعتداء عليهم بقسوة ووحشية.
وقالت الرسالة الإعلامية الأسبوعية لـ"الجماعة" إن وقوع هذه الأحداث بالتزامن مع انتخابات المرحلة الثانية لمجلس الشعب الجديد، يثير الكثير من التساؤلات حول من يقف وراء هذه الأحداث.
وأكدت أن دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة أن يعلنا بمنتهى الشفافية الحقائق فى هذه الأحداث، وعليهما أن يعترفا بخطئهما فى علاج الأحداث وأن يقدما اعتذاراً صريحاً للشعب ولأهالى الضحايا والمصابين.
وطالبت بتقديم من اعتدوا على الشعب وعلى النساء خصوصاً إلى المحاكمة الفورية الجادة والإقرار بحق الشعب فى التظاهر والاعتصام، مشيرة إلى أن ذلك كفيل بتهدئة الخواطر إلى حد كبير.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire