أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكى ما جاء بالمؤتمر الصحفى، الذى عقده المجلس العسكرى أول أمس الاثنين، حول الأحداث المتلاحقة منذ يوم الجمعة الماضي، نتيجة لما اعتبرها أحاديث مرسلة ووقائع ملفقة وفيديوهات مشوهة صاغ المجلس روايته الكاذبة، حول الأحداث التى راح ضحيتها أحد عشر شابا من أنبل شباب مصر، وأصيب فيها المئات من أنقى بنات وأبناء الوطن، واصفا ذلك بالتحدى العنيد لمشروع الثورة واستمرار لمحاولات كسر إرادة شبابها وتشويه صورته واستهزاء سافر بالشعب المصري واستهتار بدماء الشهداء.
اعتبر بيان صادر عن الحزب أن المشاهد الإجرامية التى شاهدها الملايين من المصريين من ممارسات وحشية ضد المتظاهرين نتج عنها فى شهور قليلة تحت إدارته قتل العشرات من المصريين وإصابة الآلاف واحتراق المبانى ونهاك الوطن، فى مقابل ما قام به المجلس العسكرى من محاولة تبرير الأحداث بوقائع مختلقة وكاذبة ما هو الا إصرار على هدم ما تبقى من ثقة بين المواطنين والمؤسسة العسكرية ومحاولة بائسة من المجلس الذى قضت الأحداث على مكانته، بل شرعيته وأصبح بقاؤه فى السلطة خطرا على المؤسسة العسكرية وتماسكها الأمر الذى يشكل خطرا على الدولة المصرية مشددا على أن مطلب تنحى المجلس عن الحكم أصبح مطلبا وطنيا أصيلا، معتبرا بقاءه فى السلطة تهديدا لكل مكتسبات الثورة وتهديدا لتماسك الدولة متهما إياه بالتواطؤ مع قوى الثورة المضادة.
وأشار البيان إلى أنه فى ظل تصاعد الرفض للمؤتمر الصحفى، الذى عقده العسكرى جملة وتفصيلا، والمبادرات المتعددة من القوى السياسية المصرية للإسراع بنقل السلطة للمدنيين وحرص الحزب على مصلحة الوطن والإجماع الوطنى فإنه يطالب بضرورة الإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الأحداث فورا وتشكيل لجنة تقصى حقائق وتقديم كل المتورطين فيها إلى المحاكمة، وإلغاء انتخابات مجلس الشورى، وإجراء الانتخابات الرئاسية فور انتهاء الانتخابات البرلمانية، بما يتيح انتقال السلطة في أسرع وقت لرئيس وبرلمان منتخبين من الشعب 21 ديسمبر 2011.
mercredi 21 décembre 2011
التحالف الشعبي: المجلس العسكرى هو الخطر الأكبر على مصر.. وعليه أن يتنحى
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire