mercredi 21 décembre 2011

قوات الجيش تستخدم أفراد أمن البرلمان لتشويه صورة الثوار

قامت قوات الشرطة العسكرية التي فضت اعتصام ميدان التحرير يوم السبت الماضي بالقوة باستخدام كاميرات فيديو وتصوير المدنينن الموجودين بالميدان ويحملون اسلحة بيضاء وعصي وقواطع معدنية من مواسير حديدية علي أنهم من الثوار ويقومون بمواجهة الشرطة العسكرية وسط حالة من الكر والفر.
المفاجأة عندما اكتشفت جريدة «الاهالي» ان تلك المجموعات التي تحمل هذه الاسلحة هم عمال الأمن بمجلسي الشعب والوزراء ويقومون بمعاونة الشرطة العسكرية في ضرب المتظاهرين ثم يقومون بتصويرهم بالزي المدني علي انهم بلطجية ينتمون الي الثوار.
كانت مجموعة منهم مكونة من خمسة اشخاص ويحملون عصي وشوم ومواسير حديدية توجهوا الي محررة جريد «الاهالي» اثناء وجودها بالميدان يوم السبت وقت فض الاعتصام بالقوة وقاموا بتهديدها بالضرب اذا لم تغادر المكان وعندما سالتهم عن اي جهة ينتمون؟ ولماذا يرتدون الزي المدني اجاب احدهم انهم عمال امن مجلس الشعب ثم اكتشفنا بعد ذلك ان قوات الجيش تقوم بتصويرهم بكاميرات فيديو خاصة بهم وهم يحملون هذه الادوات والاسلحة علي انهم من ثوار ومعتصمي ميدان التحرير بغرض عرض هذه الصور في الاعلام وتشويه صورة الثوار واظهارهم بمظهر البلطجية .

الاهالى

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire