samedi 19 mai 2012

29قتيلا بأعمال عنف متفرقة بسوريا

 


السبت  19 مايو, 2012 - آخر تحديث الساعة 07:17 م ابوظبي، 03:17 م غرينتش
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أسفرت أعمال العنف في سوريا عن مقتل 29 شخصا وإصابة العشرات، بينهم 9 سقطوا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من مقرين أمنيين في مدينة دير الزور بسوريا، و20 شخصا قتلوا برصاص الأمن في مدن سورية عدة.
وفي اتصال مع سكاي نيوز عربية قال الناطق باسم مجلس ثوار دير الزور أوس العربي إن الهجوم الانتحاري وقع في منطقة "مساكن عياش" التي تحتوي على مقري المخابرات العسكرية والجوية بالإضافة إلى المشفى العسكري.
واتهم المجلس الوطني السوري نظام الرئيس بشار الأسد بالوقوف وراء هذا التفجير وغيره من العمليات المتكررة التي هزت البلاد أخيرا.
وتسبب الانفجار بوقوع أضرار كبيرة في المباني السكنية والمنشآت العامة والخاصة المحيطة بموقع التفجير، كما زار وفد من المراقبين الدوليين المكان.
ونقلت رويترز عن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الانفجار وقع قرب مكاتب المخابرات العسكرية وتلاه إطلاق كثيف للنيران، فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن من بين القتلى حرس في منشأة عسكرية قريبة.
وقالت قناة الإخبارية السورية الموالية للحكومة إن الانفجار وقع في مرآب للسيارات مرتبط بمجمع عسكري وفقا لوكالة أسوشييتد برس.
وأظهرت تسجيلات لهواة بثت على الانترنت دخان كثيف يتصاعد فوق المدينة.

وفي منطقة الحمدانية بمدينة حلب، قتلت امرأة وابنها وابنتها إثر اطلاق الرصاص على سيارتهم من قبل مسلحين مجهولين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن انفجار مزدوج وقع قرب مقر للمخابرات في دمشق في العاشر من الشهر الجاري أسفر عن مقتل 55 شخصا على الأقل في أحد اعنف الهجمات على المنشآت الحكومية.
ويصف مسؤولون سوريون الانفجارات بأنها دليل على حملة "إرهابية" ضد الدولة بينما يتهم المعارضون الأسد بتدبير الهجمات لتبريرمزاعمه وقمعه الدموي لمعارضين سلميين.
وبدأت سوريا قبل 5 أسابيع في تنفيذ خطة سلام تحت رعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية بمشاركة بعثة مراقبين من الأمم المتحدة للإشراف على وقف لإطلاق النار لم يتحقق بعد تمهيدا لإيجاد حل سياسي لنزيف الدم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire