دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات مجموعات فيسبوك في مصر بين قضية الجيزاوي، وبدء الدعاية الرسمية للانتخابات الرئاسية، بعد الإعلان رسمياً عن القائمة النهائية للمرشحين.. كما تابع المشاركون على فيسبوك انتقاداتهم لأداء المجلس العسكري، إذ وصفوه بمجلس "القتلة"، وطالبوه بتسليم السلطة سريعاً.
فصفحة كاتب السيناريو المصري خالد دياب تناولت قضية الجيزاوي بالقول: "الثورة نجحت لأننا كلنا قمنا عشان فرد مصري زي الجيزاوي.. بس لو ثبت أنه غلطان لازم نعتذر، ولازم نفتح ملف المصريين بالخارج مش بس الجيزاوي."
وفي معرض التعليقات على ذلك، كتب عبد الحميد جمال: "وائل غنيم هو اللي فجر الموضوع.. والموضوع للأسف حصل فيه تجاوزات كتير وطلع غلط.. لازم وائل يكون مسؤول أكتر من كده."
أما آية الطلباني فكتبت تقول: "واحد قريبي عايش في السعودية بيحلفلي أن مفيش تهمة هناك اصلاً اسمها إهانة الذات الملكية.. وأن معظم اللي اتقال في مصر إشاعات وانتشرت بسرعة.. مقتنعتش بالكلام بس تفكيري اتلخبط."
وكتب أحمد عاصم يقول: "لو انت بقى عايز عدل ربنا.. لو طلع الجيزاوي كداب بعد الحرقة اللي حصلتلنا والاندفاع اللي عمله الشباب.. يبقى وجب علينا الاعتذار للسعودية، ووجب علينا برضه لما يرجع بعد قضاء عقوبته هناك، اننا احنا اللي نجلده العشرين جلدة."
وقالت نهال عبد الله: "مش هنستنى نعرف الجيزاوي أخطأ ولا لأ علشان نفتح ملف المصريين.. احنا بندافع عن مبدأ وهو لا لإهانة المصري أياً كان.. علشان كده كل ملفات المصريين لازم تتفتح."
وفي موضوع آخر، كتب القائمون على صفحة "خالد دياب": "العسكر قتلة ده أكيد، إنما فين القائد أبو إسماعيل؟.. بيتفرج علي ماتش الزمالك؟.. لم أرى جبناً ودناءة أكثر من ذلك."
ورداً على ذلك، كتب محمد أبو الفضل يقول: "تبيّن قبل ما تتهم الناس بالباطل!.. الشيخ نفسه مريض في السرير، وتحامل على نفسه ونزل يتطمن على الناس.. كما أن الاعتصام مش عشانه أصلاً، والمفروض تسأل على أبو الفتوح وصباحي وغيرهم من اللي بيدعّو الثوريّة."
أما عبد الرحمن موسى فكتب يقول: "مش من العدل انك تتهم حد وتكدبه وتحكم عليه من غير أي مبررات، وبمجرد تخيلات من حضرتك، لو اتهامك طلع غلط.. هيبقى كل اللي قلته في ميزانك يوم القيامة.. ولو طلع صح.. برده مش هتسلم.. لأنك ساعدت في أن وباء عدم الثقه ينتشر أكتر."
أما على صفحة "مصر بوك"، كتب القائمون على الصفحة: "القضية مش رئاسة.. ولا دستور أو سياسة.. القضية فى الدناسة.. والمؤامرات والخباثة.. القضية هي هي.. هي نفس المسرحية.. مش قضية ليبرالية.. أو مغالبة إسلامية.. القضية باختصار.. مش عايزينها عسكرية.. واحنا هنكمل ونصرخ.. يسقط يسقط حكم العسكر."
ورداً على ذلك، كتب فارول كامل: "اللي بيقول يسقط حكم العسكر عايز يسقط مصر نفسها.. حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عايزين يخربوها.. يحيا حكم العسكر."
وكتب محمد عبد الحفيظ يقول: "أنا مش مع إن مصر تكون عسكرية بس عندى ملاحظة غريبة عالجيل الفيساوي ده أنه بعد ما سقط البنطلون والبوكسر، وسقط نفسه في الامتحانات، وسقط حياته.. واضح أنه عاشق سياسة التسقيط."
وقال زياد أحمد: "تحية للمشير طنطاوي على صبره على كل ماتعرض له في الفترة الانتقالية."
وكتب تامر عبد المنعم: "عاشت القوات المسلحة المصرية ورايتها دائماً خفاقة ضد كل من يحاول النيل منها."
وعلى صفحة "مش هدي صوتي لأحمد شفيق (مرشح الحزب الوطني) وهعرف الناس حقيقته"، كتب القائمون على الصفحة: "هل تعرف معنى شيزوفرينيا؟.. تعرف عليها حصرياً مع الإخوان.. شيزوفرينيا تعني أن يذهب حزب الحرية والعدالة إلى اجتماع المجرم طنطاوي مع القوى السياسية للاتفاق على معايير اختيار جمعية الدستور، ويوقع الحزب بالموافقة، ويخرج في مؤتمر صحفي للموافقة، ثم يذهب الحزب بعدها بيومين إلى اللجنة التشريعية بمجلس الشعب ليعلن رفضه للاتفاق."
وفي رده على ذلك، كتب جمعة إسماعيل يقول: "لست إخوانياً.. ولكن كفى كذباً وافتراءً عليهم."
أما أحمد عيسى، فكتب يقول: "الأقدر على الساحة عمرو موسى وأحمد شفيق."
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire