samedi 26 mai 2012

هام بالصور : كارتر: العليا للرئاسة أحاطتنا بـ"قيود" لم نواجهها من قبل.. وقبلتها لعلاقتى مع مصر



كارتر خلال المؤتمر - تصوير: أيمن حافظ
أصدر مركز كارتر لمتابعة الانتخابات، تقريره النهائى حول انتخابات الرئاسة فى مصر، حيث رصد خلاله الصعوبات التى واجهها بدءًا من استخراج التصاريح، وصولا بالمدة التى كان مسموح لهم بمضيها داخل اللجان.
وأبدى الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، رئيس المركز، سعادته لمشاركته فى متابعة العملية الانتخابية فى انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى تكريسه معظم حياته السياسية لمتابعة المجتمع المصرى والمتغيرات التى تطرأ عليه.
وأشار كارتر خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم السبت بأحد فنادق القاهرة، إلى أن الضغط الذى كان يمارس من قبل الحكومات السابقة فى مصر، لم يكن يعطى اهتماما بحقوق الإنسان أو الحريات.
وأضاف: "هذه الانتخابات رقم 90 التى يتابعها أعضاء المركز كمراقبين خلال 25 عاما، حيث فرضت اللجنة العليا للانتخابات قيودا كثيرة، ومن أبرزها أننا تلقينا أوراق الاعتماد الخاصة بنا كمراقبين قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بأسبوع فقط، ومنعتنا اللجنة من الوصول الحر للإعلام لنقل ما رصدناه والحديث عما راقبناه، وترتب على ذلك أنه لم يكن لدينا الوقت الكافى لمراقبة عد وحصر النتائج التى نعتقد أنها تمت بطريقة جيدة، ولم يكن لدينا فرصة كافية لرصد عملية حصر الأصوات، وقيل لنا إن مسئولى الانتخابات هم المنوطون بذلك الحق فقط".
وأوضح كارتر أن المركز يعبر عما استطاع أن يغطيه فى الانتخابات بعد استلام أعضائه للتصاريح، مشيرا إلى أنهم لم يواجهوا هذه القيود فى الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن مركز كارتر لم يقبل من قبل هذه القيود.
ولفت الرئيس الأمريكى الأسبق، إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يتعرض إليها مركز كارتر لمثل هذه القيود، وقال: "كنت أمام موقف صعب، إما أن أقبل بالقيود، أو أن أرفض الخضوع لها، لكن علاقتى بمصر جعلتنى أقبل وأكمل عملية المتابعة، ونتمنى أن يتم منع هذه القيود فى جولة الإعادة".
وأضاف: "طالبنا بأن يكون لدينا دور محدود فى العملية الانتخابية، ولن أقوم بالتعقيب على النتائج النهائية للانتخابات، ولن نتدخل فيمن سيخوض الإعادة فهذا قرار ليس خاصا بنا، وما يهمنا أن العملية الانتخابية مرت بسلام، فالمصريون تحدثوا وبالتالى يستطيعون أن يكون لديهم وجود".
وأعرب كارتر خلال المؤتمر الصحفى عن أمنيته فى وجود تمثيل حقيقى للمصريين فى اللجنة التأسيسية للدستور، متوقعا أن يتم تشكيل اللجنة خلال الأسبيع المقبلة.
وأضاف: "لن يكون هناك أسرار، ويجب رفع قانون الطوارىء فى الحال، حتى لا يكون هناك قيود على حرية الحديث".
ورفض كارتر تقديم النصيحة للرئيس المصرى المقبل، إلا إذا طلب منه ذلك. وأضاف بروح فكاهية "كنت أنصح الرئيس الراحل السادات، لكنه لم يكن يحترم نصائحى، وقدمت النصيحة من قبل حول الرؤية المستقبلية فى التعامل العسكرى".
واستطرد كارتر متحدثا عن حواراته مع قادة جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسى، والمهندس خيرت الشاطر، بشأن موقفهما من اتفاقية كامب ديفيد، معتقدا أنهما سيحافظان على الاتفاقية، وأنه لن يتم تغيير بها دون إجراء اتفاق ثنائى بين الأطراف الموقعة عليها، مشددًا على أن عدم وضع الدستور قبل انتخاب رئيس جديد لمصر يمثل مشكلة كبيرة.
وذكر التقرير أن مركز كارتر تواجد فى 829 مركز اقتراع عبر 25 محافظة، وشارك فى عمليات فرز الأصوات فى لجان الاقتراع، عقب إغلاق باب الاقتراع فى نهاية اليوم الثانى، واستطاع المركز أن يتابع الفرز فى 37 لجنة انتخابية عبر 23 محافظة.





.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire