وصفت شيماء مرسي، الابنة الوحيدة للدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة في انتخابات الرئاسة، اقتراب والدها من الإعادة مع الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد مبارك بأنه مفاجأة.
وقالت شيماء في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن «خوض والدي جولة الإعادة مع مرشح الفلول مفاجأة وقبل الانتخابات لم أكن أصدق أن هناك من الشعب المصري من يمنح صوته لشفيق الذي أسقطه الشعب عندما كان رئيسا للوزراء».
ووصف الابنة الوحيد للمرشح محمد مرسي تصويت هذا العدد الكبير من الناخبين لصالح شفيق بأنه «شيء غامض وغير مفهوم».
وأكدت شيماء بعيدا عن مفاجأة شفيق أنها كانت تتوقع فوز والدها بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، لأنهم كانوا يدخلون المنافسة معتمدين على تاريخ والدها السياسي وتاريخ جماعة الإخوان المسلمين الطويل وحالة الحراك السياسي الحالى في مصر.
واعتبرت ابنة مرشح الإخوان أن ضياع فرصة حسم الانتخابات جاء بسبب «الرشاوى الانتخابية والهجوم الشديد والحاد عليه وغير المنصف من الإعلام على الجماعة والحزب الحرية والعدالة وعلى مجلس الشعب».
وعن كيفية استقبالها لنتائج الانتخابات أكدت أنها لم تر والدها منذ يومين وأنها كانت طوال الليل تدعو الله هي ووالدتها أثناء مشاهدتهما وسائل الإعلام ونتائج الفرز من خلال الفضائيات فى منزلهما بمحافظة الشرقية.
وقالت: «قضينا ليلة عصيبة جدا في انتظار النتائج ندعو ونتابع حتى تعبنا من كثرة السهر فقمنا بأداء صلاة الفجر جماعة ودعونا الله بأن ينصر والدي ثم خلدنا إلى النوم من كثرة التعب والإرهاق والانتظار بعد أن توقعنا أن النتائج في صالح والدي وأن احتمالات خوضه للإعادة بينه وبين شفيق واضحة.
المصرى اليوم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire