تجمع داخل طرقات ومدخل مستشفى الهلال الأحمر المصرى الآن مجموعات من الشباب الذين حضروا مع أصدقائهم بعد ما تعرضوا لهجوم مجهول صباح اليوم الثلاثاء وهو ما نتج عنه عدد من المصابين وصل إلى 35 مصابا يرقد منهم أربعة الآن داخل المستشفى إثر تعرضهم لطلقات نارية، أحدهم حالته حرجة.
وحاولت "بوابة الأهرام" تحرى الأمر من خلال التحدث مع بعض المعتصمين الذين حضروا مع المصابين وجاءت روايتهم لما حدث فجر اليوم أنه منذ الساعة الثالثة صباح اليوم حدثت تحركات غريبة من قبل قوات الجيش والشرطة المرابطة بمنافذ ميدان التحرير حيث فوجئ المعتصمون بمجىء قوة من الشرطة من قبل مسجد عمر مكرم متجهة إلى الميدان، مما دفعهم للقلق والتخوف من محاولة قوات الجيش المرابطة عند مدخل الميدان عند شارع قصر العينى.
وأضافوا أنه كان قد سبق لحظة دخول قوات الشرطة محاولات المشاكسة المتبادلة بين بعض المعتصمين وتلك القوات، وفور مشاهدتهم لمحاولة دخول الشرطة للميدان، أخذوا بالابتعاد ناحية منتصف الميدان في حين أن قوات الشرطة سارعت بالوقوف على صينية الميدان، وبدأت قوات الجيش القفز من على حاجز قصر العينى والاقتراب منهم أيضاً.
وقالوا أنهم سارعوا بالسير فى اتجاه شارع محمد محمود تخوفاً من اتجاههم نحو المتحف المصرى بعد شائعة تعرضه للحرق من قبل جهة ما وتنسب التهمة لهم، وفى لحظة بدأت أصوات الرصاص تدوى حولهم، وفقاً لشهادة هؤلاء الشباب وهم من شهود العيان الذين تخوفوا من ذكر أسمائهم خشية الاعتقال عدا شاب يدعى عبدالله ورفض ذكر باقى اسمه.
وقالوا إن صوت الرصاص كان يتم إطلاقه من ناحية مبنى مجمع التحرير وهو ما أكده أكثر من شاب، في حين أكد شاب آخر أن هناك رصاصا أطلق من قبل شارع محمد محمود أيضاً، وبين لحظة وجدوا أصدقاءهم غارقين فى دمائهم فحملوهم مسرعين إلى مستشفى الهلال الأحمر لتنقطع رؤيتهم الفعلية للأحداث ومن هولاء المصابين، محمد مصطفى ومهند ونبيل ورابع لا يعرفون اسمه.
وحاولت مندوبة "بوابة الأهرام" التحدث مع بعض الأطباء فى المستشفى لكنهم رفضوا الأدلاء بأية معلومات، وحاول أمن المستشفى إخراجى منها، لكن مع ظهور بعض ضباط الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، حاولنا تبين الأمر، الذى اتضح أنهم جاءوا للاطمئنان على حالة شاب وإن حضورهم بصفة ودية ليس أكثر، في حين تطوع طبيب متابع لحالة الشاب محمد مصطفى أن الطلق النارى الذى أصابه اخترق جسده من أسفل الفخد وخرج من الجزء السفلى لبطنه مفسراً ذلك لقرب المسافة التى أطلق منها الرصاص مما أدى لتلك النتيجة أى أنها اتجهت من أسفل إلى أعلى، وهو ما يخالف ما رواه بعض الشباب من أن الرصاص جاء من أحد أدوار مجمع التحرير، ويبقى فى النهاية شباب مصابون بطلقات نارية ولكن الفاعل مجهول.
الاهرام
وحاولت "بوابة الأهرام" تحرى الأمر من خلال التحدث مع بعض المعتصمين الذين حضروا مع المصابين وجاءت روايتهم لما حدث فجر اليوم أنه منذ الساعة الثالثة صباح اليوم حدثت تحركات غريبة من قبل قوات الجيش والشرطة المرابطة بمنافذ ميدان التحرير حيث فوجئ المعتصمون بمجىء قوة من الشرطة من قبل مسجد عمر مكرم متجهة إلى الميدان، مما دفعهم للقلق والتخوف من محاولة قوات الجيش المرابطة عند مدخل الميدان عند شارع قصر العينى.
وأضافوا أنه كان قد سبق لحظة دخول قوات الشرطة محاولات المشاكسة المتبادلة بين بعض المعتصمين وتلك القوات، وفور مشاهدتهم لمحاولة دخول الشرطة للميدان، أخذوا بالابتعاد ناحية منتصف الميدان في حين أن قوات الشرطة سارعت بالوقوف على صينية الميدان، وبدأت قوات الجيش القفز من على حاجز قصر العينى والاقتراب منهم أيضاً.
وقالوا أنهم سارعوا بالسير فى اتجاه شارع محمد محمود تخوفاً من اتجاههم نحو المتحف المصرى بعد شائعة تعرضه للحرق من قبل جهة ما وتنسب التهمة لهم، وفى لحظة بدأت أصوات الرصاص تدوى حولهم، وفقاً لشهادة هؤلاء الشباب وهم من شهود العيان الذين تخوفوا من ذكر أسمائهم خشية الاعتقال عدا شاب يدعى عبدالله ورفض ذكر باقى اسمه.
وقالوا إن صوت الرصاص كان يتم إطلاقه من ناحية مبنى مجمع التحرير وهو ما أكده أكثر من شاب، في حين أكد شاب آخر أن هناك رصاصا أطلق من قبل شارع محمد محمود أيضاً، وبين لحظة وجدوا أصدقاءهم غارقين فى دمائهم فحملوهم مسرعين إلى مستشفى الهلال الأحمر لتنقطع رؤيتهم الفعلية للأحداث ومن هولاء المصابين، محمد مصطفى ومهند ونبيل ورابع لا يعرفون اسمه.
وحاولت مندوبة "بوابة الأهرام" التحدث مع بعض الأطباء فى المستشفى لكنهم رفضوا الأدلاء بأية معلومات، وحاول أمن المستشفى إخراجى منها، لكن مع ظهور بعض ضباط الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، حاولنا تبين الأمر، الذى اتضح أنهم جاءوا للاطمئنان على حالة شاب وإن حضورهم بصفة ودية ليس أكثر، في حين تطوع طبيب متابع لحالة الشاب محمد مصطفى أن الطلق النارى الذى أصابه اخترق جسده من أسفل الفخد وخرج من الجزء السفلى لبطنه مفسراً ذلك لقرب المسافة التى أطلق منها الرصاص مما أدى لتلك النتيجة أى أنها اتجهت من أسفل إلى أعلى، وهو ما يخالف ما رواه بعض الشباب من أن الرصاص جاء من أحد أدوار مجمع التحرير، ويبقى فى النهاية شباب مصابون بطلقات نارية ولكن الفاعل مجهول.
الاهرام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire