mardi 29 mai 2012

أعضاء "المنحل" يوزعون "بوسترات" شفيق في السويس.. والإخوان يشكون التحريض

مرسي وشفيق

لأول مرة منذ ثورة 25 يناير 2011 تظهر القيادات السابقة للحزب الوطني "المنحل" في شوارع السويس علنًا، لتقوم بتوزيع البوسترات الخاصة بالمرشح أحمد شفيق على المواطنين، فيما شكا قيادي بجماعة الإخوان المسلمين مما وصفه بالتحريض ضد المرشح محمد مرسي.
كانت حدة المنافسة بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالسويس المؤيدين للمرشح محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية ومن يطلق عليهم "فلول الوطني" المؤيدين للمرشح أحمد شفيق قد تصاعدت خلال الفترة الأخيرة.
وكشف مصدر مطلع بحملة دعم المرشح أحمد شفيق بالسويس، أن من يتولي مسئولية إدارة حملة شفيق بالسويس حاليًا هو نائب سابق بالحزب الوطني "المنحل" بمجلس الشوري والمقدم ضده بلاغات للنيابة العامة بالسويس -حسب تأكيد المصدر- بالتحريض علي مجزرة إستاد بورسعيد، بخلاف بلاغات أخرى تتهمه بالتحريض علي أحداث موقعة الجمل عقب تحريضه يوم 27 يناير 2011 داخل مجلس الشورى علي طرد الثوار من ميدان التحرير والاعتداء علي المتظاهرين.
وأضاف المصدر أن من بين الداعمين للحملة والعاملين بها مسئول سابق في حملة دعم جمال مبارك رئيسا والتي دشنت عملها قبل ثورة 25 يناير، إلى جانب نائب الوطني العمال السابق والذي قام بتحويل مقر منزله في قرية عامر بحي الجناين بالسويس إلي مقرات لحملة المرشح أحمد شفيق وهو نفسه من يتولي حاليًا جمع الأموال لدعم الفريق.
كما شهدت محافظة السويس لأول مرة منذ ثورة 25 يناير، قيام أعضاء الحزب الوطني "المنحل" بالظهور بشكل واسع في الأماكن العامة بالسويس لتوزيع آلاف البوسترات الخاصة بالمرشح أحمد شفيق علي المواطنين مؤكدين عودتهم للعمل السياسي.
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بالسويس، قيام من يسموا بـ"فلول الحزب الوطني" بتحويل مقرات المصالح الحكومية والشركات إلى غرف عمليات لصالح المرشح أحمد شفيق، حيث يقوم كل منتم للحزب "المنحل" باستغلال موقعه داخل المصالح الحكومية التي تتعامل مع المواطنين بشكل مباشر في "التحريض" ضد المرشح محمد مرسي، ومطالبين المواطنين بانتخاب أحمد شفيق.
وقال سعد خليفة، رئيس مكتب جماعة الإخوان بالسويس، رصدنا كيف يقوم "فلول الوطني" المؤيدين للمرشح أحمد شفيق باستغلال المواقع والمصالح الحكومية للإساءة لجماعة الإخوان المسلمين والمرشح محمد مرسي عن طريق قيام "فلول الوطني" بنشر شائعات داخل المصالح الحكومية عن قيام حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمون بإعداد قوانين تزيد من أعباء المواطنين مثل فرض ضرائب جديدة أو غرامات وهي جميعا معلومات وشائعات غير صحيحة هدفها فقط دفع المواطنين للتصويت للمرشح شفيق والإساءة للدكتور محمد مرسي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire