vendredi 25 mai 2012

مبارك «يتنحى» عن المشهد الانتخابي للمرة الأولى

 

لأول مرة، خلت اللجنة الانتخابية للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، من وجود مركز اقتراع في الانتخابات الرئاسية التاريخية، بعدما اعتاد مبارك التصويت فيها وسط اهتمام وسائل الإعلام المحلية قبل أن تطيح به الثورة.

ولعل أبرز ما غاب عن كاميرات وسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية خلال الجولة الأولى للانتخابات، هو مشهد إدلاء الرئيس السابق بصوته الانتخابي في مدرسة مصر الجديدة للبنات، حيث كان مبارك وزوجته سوزان ثابت يحرصان على الإدلاء بصوتيهما، في انتخابات كانت تحسم نتائجها مبكراً لصالحه.

إلا أن قائمة المرشحين خلت من اسمه الذي يرقد في المركز الطبي العالمي بطريق الإسماعيلية للعلاج كما لم يتقدّم أيضًا للتصويت في الانتخابات الحالية ابناه علاء وجمال، رغم «شرعية» تصويتهما باعتبارهما «محبوسين احتياطياً»، ويخضعان للتحقيقات ولم تصدر بشأنهم أحكام قضائية تدينهما حتى الآن.

الأمر لم يقتصر على مبارك ونجليه فقط، بل امتد إلى جميع رموز النظام السابق المحبوسين في سجون مختلفة لمحاكمتهم بتهم «فساد مالي وسياسي»، حيث أكد مصدر في اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن مبارك أو رموز نظامه لم يتقدموا بطلب رسمي للجنة للتصويت في الانتخابات، ومن ثم لم يتم تحديد لجان فرعية لتصويتهم.

وقالت مصادر قانونية إن جميع رموز النظام السابق المحبوسين احتياطياً والذين لم يتم الحكم عليهم بعد «يحق لهم التصويت»، ولا مانع من ذلك لكن بالنسبة إلى وزير الداخلية السابق حبيب العادلي ورجل الأعمال أحمد عز ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف وغيرهم من المحكوم عليهم «محرمون من التصويت».

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire