lundi 21 mai 2012

بالصور – عبد المنعم أبو الفتوح صاحب مشروع النهضة ” الحقيقي “

 

تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي , رابط من موقع ” اخوان اون لاين ” نشر عام 2006 , يشير الي ان دكتور عبد المنعم ابو الفتوح هو صاحب مشروع النهضة الحقيقي , وليس خيرت الشاطر او محمد مرسي  .

و يعتمد الاخوان المسلمون في دعايتهم الانتخابية , علي الترويج لمشروع النهضة الذي تبناه خيرت الشاطر , قبل ان يتم استبعاده من قبل لجنة انتخابات الرئاسة , ليحمل احتياطيه دكتور محمد مرسي مرشح الجماعة في الانتخابات الرئاسية نفس المشروع .

جدير بالذكر , ان دكتور عبدالمنعم ابو الفتوح , كان عضوا بمكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين  , قبل ان يتم فصله لإعلانه الترشح في انتخابات رئاسة الجمهورية , بعد ثورة 25 يناير  .

ويقول الخبر كما نشر علي موقع ” اخوان اون لاين ” الرسمي فى عام 2006 .

قدَّم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب- ورقةً بحثيةً حول “الركائز الأساسية لمشروع الإصلاح الإسلامي والاختلاف والتشابه مع تجربة التنمية في البلاد الإسلامية غير العربية” في مؤتمر حقوق الإنسان وتجديد الخطاب الديني، والذي عقد بالإسكندرية في الفترة من 18/4/2006م، وحتى 20/4/2006م.

وقال أبو الفتوح: إن مشروع الإصلاح القائم على الرؤية الإسلامية في معظم البلاد العربية يعتمد على ركائزَ أساسيةٍ تُشابه بدرجة كبيرة تجربة النهوض التي قامت في البلدان الإسلامية غير العربية، وإن كانت تختلف معها في بعض المكونات الجغرافية والتاريخية.. ولكن تبقى التجربة نموذجًا حيًّا يستحق الالتفات إليه والاقتداء به في كثير من المكونات الأخرى.

وأضاف أن المشروع الإصلاحي الإسلامي يرتكز على أربعة عناصر وهي: النهوض التربوي والتعليمي، والنهوض العلمي والتكنولوجي التطبيقي، والنهوض السياسي وتقوية كيانات المجتمع الأهلي، والانفتاح على جميع الدول باختلاف عقائدها ومذاهبها.

وقال أبو الفتوح إن جماعة الإخوان المسلمين ترى أن العناصر السابقة كانت الأساس في تجربة النهوض والتنمية في البلدان الإسلامية غير العربية خاصة تركيا وماليزيا مع درجة من درجات الاختلاف بين النموذجين، مشيرًا إلى أن النموذج التركي تفوق في النهوض السياسي والانفتاح على الغرب باعتبارات الجغرافيا والتاريخ أيضًا، أما النموذج الماليزي فقد تفوق في النهوض التربوي والعلمي، مشيرًا إلى أنه وإن كانت العناصر السابقة تؤكد بعضها بعضًا، وتساند بعضها بعضًا، فإن الخصوصيات الإقليمة والمحلية تبقى عاملاً معتبرًا، موضحًا أنه ومن هذا المنطق تأتي أوجه الاختلاف والتشابه مع البلدان الإسلامية العربية.

وقال أبو الفتوح إنه لا شك أن الظروف الإقليمية للمنطقة العربية تحكم كثيرًا من المعطيات في المشروع الإصلاحي الإسلامي، فإستراتيجية الموقع مع الجذور العربية لرسالة الإسلام مع الثروة النفطية مع قيام دولة الكيان الصهيوني كل هذا يعد امتدادًا إسترتيجيًّا للحضارة الغربية وللسياسات الاستعمارية، مؤكدًا أن كل هذه العوامل تخضع المنطقة العربية لحسابات ومعادلات بعيدة تمامًا عن البلدان الإسلامية غير العربية، وقال إنها عوامل قوية في تأثيرها عميقة في جذورها معقدة في تشابكاتها و معالجتها، إلا أنه أكد أيضًا أن هذا لا يحول بيننا وبين أمل النهوض في هذه البلدان كنماذج إسلامية ناجحة.

وتحدث أبو الفتوح عن النهضة الجماعية في البلاد الأسيوية، مشيرًا إلى أنه لا شك أن النطاق الجغرافي الواحد للبلدان الأسيوية أسهم بدرجة كبيرة في نهضتها؛ لأن عامل التأثير والتأثر حاضر بقوة دائمًا في النطاق الجغرافي الواحد وعلى كل الأصعدة.. الاقتصادية والسياسية والثقافية.

صورة ضوئية من موقع أخوان أون لاين

ولمتابعة الخبر من موقع أخوان أون لاين أضغط هنا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire