mardi 29 mai 2012

بالصورداخل مقر حملة شفيق بعد ساعات من اقتحامه وحرقه

داخل مقر حملة شفيق بالدقي

رصدت "بوابة الأهرام" مشاهد متفرقة من داخل مقر حملة الفريق أحمد شفيق، إثر تعرضه لمحاولة اقتحام وحرق مساء أمس الاثنين، حيث ساد الهدوء مقر الحملة، إثر ليلة صاخبة بالأحداث تعرض فيها المقر للاقتحام والتخريب وحرق المخزن الموجود به الدعاية واحتراق التكييفات والستائر والموبيليا..

كان الموجودون بالمقر، قد توقعوا حدوث أحداث عنف، بسبب ما يحدث في ميدان التحرير، والدعوات التي تم إطلاقها علي شبكات التواصل الاجتماعى، مما دفعهم لإخلاء المقر وإخراج الأفراد منه.
تواجد بمقر الحملة عشرات الأعضاء، وهو عدد قليل جدًا مقارنة بالطبيعي، ووصف جمال عدلي أحد منسقي الحملة ما حدث قائلًا: في حوالي الساعة التاسعة والنصف بالأمس، انخفض عددنا جدًا، ولم نكن سوي حوالي ستة، وانتظرنا خارج المقر، حيث توقعنا الهجوم عليه، وأمرنا الحراس بالمغادرة، خوفًا من وقوع خسائر في الأرواح".
وأضاف: "فوجئنا بسيارتين مكروباص، وقفتا أمام المقر، وخرج منهما الملثمون من الرجال والنساء، ومعهم أعلام صفراء كبيرة، لا نعرف لمن تنتمي هذه الأعلام.. ثم قاموا باقتحام المقر، وحرقوا المخزن الموجود به الدعاية، ولم نعترض طريقهم، خوفا من وقوع ضحايا".
وأقسم جمال "لو كنا هنا كلنا داخل المقر.. لكان علي جثتنا أن يدخل أى شخص".
فى غضون ذلك، قال محسن يحيى، أحد المؤيدين للفريق أحمد شفيق: إنه لم يكن في المقر، لكنه كان في ميدان التحرير، ليري ماذا يفعل المعارضون؟

ووفقا لمحسن يحيى، فإنه رأي بعض المعارضين يلقون بوسترات الفريق شفيق علي الأرض، لتمر من فوقها السيارات، و"يدوس" عليها المارة بأقدامهم، وحين سألهم: لماذا شفيق فقط وليس محمد مرسي؟ كادوا يشتبكون معه.
أضاف محسن، أنه تركهم في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، وكانوا يرددون أن مقر حملة شفيق بالسويس والإسكندرية تم حرقهم، مع وجود دعوات للمتظاهرين للتوجه لحرق مقر حملته بالدقي.
ومنذ صباح اليوم الثلاثاء، ظل أفراد الحملة يتوافدون علي المقر، في محاولة منهم لإصلاح ماأفسدته أحداث الأمس، ومحاولة الرجوع مرة أخرى لنقطة البداية، والاستعداد لجولة الإعادة بين مرشحهم، والدكتور محمد مرسي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire