mardi 29 mai 2012

خبراء: مطالب حل جماعة «الإخوان» مقابل دعم «مرسي» «عبثية»

 

قلل عدد من الخبراء القانونيين من أهمية مطالب بعض القوى الوطنية بحل جماعة الإخوان المسلمين، مقابل دعم المرشح الإخواني محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، واصفين إياها بـ«العبثية».

وأوضح المستشار محمد ماهر أبو العينين، نائب رئيس مجلس الدولة، إن مطالب بعض القوى بحل جماعة الإخوان في مقابل دعم المرشح الإخواني في معركة الرئاسة، هي مطالب تعجيزية في الأساس، لأنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتخلى الإخوان عن جماعتهم.

ونبه «أبو العينين» إلى أن «الإخوان أنفسهم، بدءوا في تقبل فكرة مواجهة المرشح أحمد شفيق بمفردهم، بسبب بعض المبالغة في شروط القوى المدنية» لدعمها «مرسي» في معركة الرئاسة، بحسب قوله.

ولفت «أبو العينين» إلى أنه علم، بعد اتصاله ببعض قيادات الإخوان، أن السلفيين يضغطون على الجماعة من أجل عدم التحالف مع أي من القوى المدنية والاكتفاء بالأصوات الإخوانية والسلفية لدعم «مرسي»، محذرًا من خطورة الاستقطاب الحاد، والذي بدأت تتشكل معالمه في الوقت الراهن.

وقال الدكتور عبد الرحمن عبد البر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إن من حق الجميع أن يطالب بما يشاء، لكننا لم نتلق أي طلب رسمي لدعم «مرسي» في مقابل حل الجماعة، إنما وصلتنا بعض التصريحات فحسب.

واعتبر عضو مكتب الإرشاد مطالب حل الجماعة في مقابل دعم «مرسي»، غير جادة، واصفًا إياها بـ«العبثية».

وتسائل «عبد البر» عن العلاقة الحيوية بين التوافق على «مرسي» للانقضاض على محاولات إعادة إنتاج النظام السابق وحل الجماعة، موضحًا أن «البعض يحاول خلط الأمور من أجل جني مكاسب خاصة».

وشدد «عبد البر» على أن الجماعة تنتظر كلامًا جادًّا من الشركاء في الوطن لإنقاذ مصر والثورة، مؤكدًا أن «الجماعة تمر طوال الوقت بضغوط قد تصل في بعض الأحيان لمرحلة الابتزاز»، لكن «هذا طبيعي في العمل السياسي»، على حد قوله.

يُذكر أن الأحزاب التي طالبت بحل الجماعة في مقابل دعم «مرسي» هى: حزب السلام الديمقراطي، والثورة المصرية، والحرية، والمواطن المصري، ونهضة مصر، والحزب العربي للعدل والمساواة، وحزب مصر الثورة، وحزب مصر العربي الاشتراكي، والأحرار الاشتراكيين، ومصر القومي، ومصر الفتاة، ومصر 2000، ومصر أكتوبر، والاتحادي الديمقراطي، والاتحاد، والأمة، والنصر، والسلام الاجتماعي، والتكافل، والاتحاد المصري العربي، وشباب البداية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire