mercredi 29 février 2012

حريق سيوة يلتهم 51 فدانًا واخلاء القرى من السكان

 

اندلعت النيران في مناطق زراعية من واحة سيوة، مساء الثلاثاء، وتدخلت قوات الدفاع المدني والجيش لمحاولة السيطرة على الحريق، فيما ناشد أهالي واحة سيوة الأجهزة المعنية بسرعة السيطرة على الحريق للحيلولة دون امتداد ألسنة اللهب إلى المنازل، ولم تسجل المستشفيات المحيطة أية إصابات بين السكان، مع تحرك القوات المسلحة، التي دفعت بأربع مروحيات لحصر الحريق.
وبدأ الحريق في حقل صغير للبلح والتين غرب الواحة، وساهم سوء الأحوال الجوية وشدة الرياح في انتشار النيران بسرعة كبيرة في عدد كبير من الحقول، وصل إلى أكثر من 51 فدانًا، بينما استغاث الأهالي، الذين تقع منازلهم في مسافة تقل عن 15 مترًا من موقع الحريق، قائلين "سيارات الإطفاء لن تجدي نفعًا مع الحريق، لابد من تدخل طيارات الإطفاء السريع التابعة للقوات المسلحة".
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الصحة في مرسى مطروح، محمود زهران، في تصريح للتلفزيون المصري، "إنه لا توجد أية إصابات في حادث حريق سيوة حتى الآن، موضحًا أن مستشفى سيوة العام لم يستقبل أي حالات جراء هذا الحادث، كما تم رفع درجة الاستعدادات القصوى تحسبًا لأية ظروف".
وأشار زهران، إلى أن "غرفة العمليات والطوارئ بمديرية الشؤون الصحية في محافظة مرسى مطروح لم تستقبل أي إخطارات بوجود أية إصابات من جراء الحادث حتى الآن".
وكان قائد المنطقة الغربية العسكرية، اللواء أركان حرب مدحت النحاس، قد صرح بأنه "تم حصر الحريق الذي شب في قرية شمندت، في مدينة سيوة، ومنع امتداده إلى مناطق أخرى، دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وأضاف النحاس، أن رجال القوات المسلحة ورجال الإطفاء المدني قاموا بالتعامل مع الحريق، موضحًا أنه تم الدفع بـ4 مروحيات إطفاء فضلا عن طائرة أخرى من طراز "سي 130" محملة بمعدات والأدوات الخاصة والتي يتم استخدامها في الإطفاء.
جدير بالذكر، أن الأجهزة المعنية بمحافظة مرسى مطروح، قامت بإجلاء سكان قريتين في واحة سيوة بعد امتداد النيران قربهما، وتجرى الآن محاولات للسيطرة على الحريق الذي شب في مناطق زراعية محيطة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire