إحياء مشروع الجسر البحري بين مصر والسعودية

لجنة الاقتراحات بمجلس الشعب تقرر‏:‏
إحياء مشروع الجسر البحري بين مصر والسعودية

وافقت لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب أمس برئاسة طلعت مرزوق علي اقتراح من النائب محمد مندوه الغرباوي بإنشاء جسر بري يربط بين مصر والسعودية عبر خليج العقبة في منطقة جزر تيران بطول‏50‏ كيلو متر‏,‏ وأحالت اللجنة الاقتراح إلي كل من رئيس المجلس وأوصت بإحالته إلي لجنة النقل والمواصلات لدراسته وإعداد تقرير بشأنه وعرضه علي مجلس الشعب للمناقشة واتخاذ قرار بشأنه خاصة وأن هذا المشروع يعتبر من المشروعات الاستراتيجية للربط بين مشرق ومغرب العالم العربي كخطوة أساسية لتنفيذ قرارات الجامعة العربية لتحقيق الوحدة الاقتصادية بين دول العالم العربي علي طريق الوحدة السياسية لتفعيل القرارات العربية في مواجهة التحديات المحيطة في عالم لم يعد فيه الاعتراف إلا بالكيانات الاقتصادية والسياسية القوية والفعالة في السياسة الدولية.
وتؤكد المذكرة الإيضاحية للاقتراح أن مشروع هذا الجسر العملاق سبق أن طرحته الحكومة السعودية علي الحكومة المصرية في عهد النظام المصري السابق لكنه لم يجد له صدي بالرغم من أهمية المشروع للاقتصاد المصري ولا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس لأنه سيكون خط عبور اقتصادي مهم لربط المشرق العربي بالمغرب العربي ويمتد أثره الإيجابي إلي الدول الإسلامية في وسط آسيا وشرق أوروبا. ويستغرق إنشاء هذا الجسر مدة ثلاث سنوات, ويستدر تكلفته المالية خلال خمس سنوات من تشغيله من حصيلة الرسوم علي العبور عليه, كما أن هذا الجسر سوف يسهم بدرجة إيجابية في نقل المسافرين من وإلي السعودية ودول الخليج العربي سواء في مواسم الحج أو العمرة أو للعمل في هذه الدول, وتبلغ تكلفة المشروع3 مليارات دولار أمريكي تساهم فيها السعودية بنحو75% والباقي من شركات مصرية وعربية أخري,