مروى اللبنانية في تصريح خاص لـ"العربية.نت" أنها عاشت أيام سيئة للغاية بعدما علمت بخبر إيقافها عن العمل بمصر.
وأوضحت مروى أنه عند إصدار القرار كانت هي متواجدة مع والدتها المريضة بأحد مشافي بيروت، وكان هاتفها المصري مغلق بسبب حظر استخدام الهواتف النقالة داخل غرفة العناية الفائقة، وبعد عدة أيام قامت بفتح الهاتف ففوجئت بكم كبير من الرسائل من زملائها بمصر حاولوا الاتصال بها وأرسلوا لها رسائل كثيرة لمعرفة ملابسات هذا القرار الذي أعلنت عنه بعض وسائل الإعلام المصرية.
وأشارت مروى لـ"العربية.نت" إلى أنها قامت على الفور بالاتصال بالفنان إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين بمصر، لكي تعرف منه حقيقة الأمر، فطلب منها الحضور إلى القاهرة للتحقيق معها في شأن الفيديو الذي تناولته مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"يوتيوب"، وهو مشهد لها من فيلم "أحاسيس" تظهر فيه وهي عارية من نصفها العلوي، وتحاول إخفاء صدرها بيديها.
وتوجهت مروى على الفور إلى القاهرة للمثول أمام أعضاء نقابة المهن التمثيلية، وكشفت أن هذا المشهد الذي لا تعلم المصدر الذي قام بتسريبه إلى مواقع الانترنت، هو حقاً مشهد لها من فيلم "أحاسيس" الذي قامت بتصويره منذ ثلاث سنوات، وهي لا تظهر عاريةً تماماً فيه، كما كان من المفترض ألا يظهر أي شيء منها إلا الرقبة وجزء بسيط أسفلها، وهو ما ظهر بالفعل في الفيلم، ولم يكن لهذا المشهد أي ردة فعل سلبية عند عرض الفيلم، حسب قولها.
مؤامرة حقيرة
وأضافت الفنانة أنها لا تعرف سبب ظهور هذا الفيديو الآن، واتهمت مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي بتسريب الفيديو عن طريق "صحفي فاسد"، معتبرة أنهما خرجا عن شرف مهنة المخرج والصحفي.
وأكدت مروى لـ"العربية.نت" أن السبب الذي دفع المخرج لهذا التصرف هو أنه وقع بينهما عدة خلافات أثناء تصوير الفيلم، أولها عندما طلب منها أن تصور أحد مشاهد الفيلم وهى ترتدي مايوه على البلاج في الغردقة، لكنها رفضت وقامت بإغلاق الخط في وجهه.
كما اختلفت مروى مع المخرج مرة أخرى عند تصوير أفيش فيلم "أحاسيس" حيث فوجئت أن صورتها قد وضعت في طرف الإعلان على الرغم من اتفاقها مع منتج الفيلم أن تكون صورتها في الصدارة لكونها بطلة من أبطال الفيلم.
وأضافت الفنانة اللبنانية أنها شرحت كل ملابسات هذا الفيديو بكل صراحة أمام نقيب المهن الموسيقية الفنان إيمان البحر درويش، وأنه تفهم جيدا المؤامرة التي تعرضت لها وسمح لها بمزاوله عملها في مصر على أن تكون حريصة في الأدوار التي تقدمها فيما بعد.
هذا وقد عبرت مروى عن استيائها الشديد مما تعرضت له من مؤامرة وصفتها بـ"الحقيرة"، وقالت إن استئناف عملها بمصر هو أكبر نصر لها أمام الحاقدين، رافضةً تصنيفها كممثلة إغراء، وأضافت أنها تملك موهبة تود أن تنميها.
لا للمشاهد الجريئة
وكشفت مروى لـ"العربية.نت" أنه يعرض عليها الكثير من الأعمال، يحاول القائمون عليها أن يستغلوا جمالها في مشاهد مثيرة، لكنها ترفضها، مشيرةً إلى أنها أصبحت تختار أعمالها بدقة، كما فعلت في مسلسل "سماره" الذي نالت عن دورها فيه إعجاب الكثيرين سواء من جمهورها أو من الوسط الفني على حد قولها، ولم تتخلل مشاهدها فيه أية إثارة.
أما مخرج فيلم "أحاسيس"، هاني جرجس فوزي فأكد من جهته أن مشهد مروى الذي أثار ضجة مؤخرا هو مشهد عادي ليس فيه أية مشاكل، ولم يقم عليه الفيلم، مضيفاً أن الفيلم يشمل مشاهد مشابهة وافقت عليها الرقابة وقتها.
وشرح فوزي أن الفيديو المنتشر تم التقاطه بواسطة هاتف نقال، وليس كاميرا تصوير، وأكد أن هذا المشهد طبيعي وقامت بتمثيله من قبل سعاد حسني في فيلم "زوجتي والكلاب" وناهد شريف حيث نزعتا ملابسهما العلوية لتصورا، معتبراً أن مروى لا تقل عن الممثلتين في شيء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire