أكدت رسائل مركز ستراتفور للاستخبارات والتحليل الاستراتيجي والمعروف ب"ظل المخابرات الأمريكية " أن الجيش المصري خطط للإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وقالت رسالة يعود تاريخها الى 12 ديسمبر 2011 ونشرتها صحيفة المصري اليوم الصادرة صباح الثلاثاء باتفاق خاص مع موقع ويكيليكس "إن بداية عام 2011 كانت بمثابة فترة درامية في التاريخ المصري الحديث ، حيث صور حديث وسائل الإعلام الانتفاضات الشعبية على أنها القوة الدافعة التي أسقطت نظام مبارك، وفتحت الباب أمام الديمقراطية ، لكن الفحص الدقيق يبين أن قواعد الماضي لاتزال موجودة"
" لفهم الربيع العربي يجب أولا فهم العوامل التي أدت إليه ، فتطلعات من احتجوا في ميدان التحرير ليست هي ما يستحق النقاش ، لكن لابد من البدء بالضرورات الاستراتيجية للجيش" "فالدولة كانت تدار لصالح القيادة العسكرية ، فكل شيء بدءا من البنوك مرورا بعمليات التصدير والاستيراد الزراعية ، تم دمجه في سلسلة من حكم الأقلية العسكرية ، وبدلا من العمل على رفع مستوى مصر اقتصاديا ، قسمت القلة العسكرية الغنائم المحلية".
وتابعت الرسالة التي كتبها مافريك فيشر قائلة " واجه العسكر تحديا داخليا تمثل في توريث الحكم لجمال وكان الأمر يقتضي عدم سيطرة الجيش على الاقتصاد ، لذلك عمل الرئيس السابق على خصخصة ممتلكات الدولة ، لكن الجيش رأى أن جمال مبتديء" .
وأكدت الرسالة أنه قبل شهور من احتجاجات يناير وجهت قيادات رفيعة في الجيش إنذارات صارمة لمبارك بالتخلي عن أي آمال في التوريث في الوقت الذي بحثت فيه عن خيارات أخرى للإطاحة بمبارك.
المشهد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire