قالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، إن «وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، لم تدع الجيش السوري للانضمام إلى المعارضة السورية، بل طلبت منه التوقف عن قتل إخوتهم وأخواتهم السوريين، ورفض تنفيذ أوامر نظام الأسد، ورفض إطلاق النار على الأبرياء، مشيرة إلى أن «هذا هو ما فعله الجيش المصري، الذى رفض إطلاق النار على شعبه أو تنفيذ أوامر دموية».
وجددت «نولاند»، خلال الموجز اليومي للخارجية الأمريكية، التصريحات، التي أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، والتي تحفظت فيها على تسليح المعارضة السورية، خشية أن تصل هذه الأسلحة إلى القاعدة، أو حماس، في الوقت الذي عزم فيه عدد من دول الخليج بدء تسليح المعارضة السورية، وتأييد واشنطن لحل سلمي في سوريا، وعدم تقديم السلاح، لتجنب تأجيج العنف في الداخل السوري.«
وحول تزويد قطر المعارضة السورية بأسلحة، قالت إن «الخارجية الأمريكية تجري مشاورات مع الكثير من الدول العربية، وغير العربية في هذا الشأن»، مشددة على أنها تؤيد الحل السلمي وعدم تصعيد العنف.
وأكدت «نولاند» أن الإدارة الأمريكية تسير عبر 3 مسارات من أجل وضع حد للعنف في سوريا، وهي عن طريق تصعيد العقوبات والضغوط بشكل منفرد وبشكل جماعي على النظام السوري، وإجراء اتصالات مع الصين وروسيا وإيران، لوقف دعمهم للنظام السوري، ودعم الجهود الدولية الإنسانية، والانفتاح على المعارضة.
المصرى اليوم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire