أكد الدكتور محمد حبيب رئيس حزب النهضة أن مسلسل انتشار الفوضى المتعمد والذى امتد إلى حملات مرشحى الرئاسة أصبح يهدد استكمال ونزاهة انتخابات الرئاسة.
وأوضح أن امتناع جهات الأمن عن السرعة فى تطبيق الأمن يؤكد أن المجلس العسكرى والقيادات الأمنية لا يؤمنوا بثورة 25 يناير موضحا أن رجوع الأمن ليس بالمسألة الصعبة التى يستطيع أن يفعلها جيش موكل إليه حماية الدولة مستطردا كلامه بأنه فى حالة استمرار الأوضاع الأمنية على هذه الحالة فسيكون لذلك عواقب وخيمة على العلاقات الدولية والاستثمارات داخل مصر.
وأضاف حبيب لبرنامج "آخر النهار" مساء اليوم الإثنين أن ما يحدث الآن من انتهاك لحملات مرشحى الرئاسة عن طريق الخلاف والاشتباك بين مؤيدى ومعارضى كل مرشح سيجبرنا على التوجه إلى فكرة الرئيس التوافقى وذلك مقبول إذا عرضت الأحزاب والقوى السياسية الأمر على الشارع وللمواطن أن يختار أما الذى لن يقبله الشعب أن تتفق كتلة سياسية معينة مع المجلس العسكرى على اختيار رئيس يوافقهم، محذرا المجلس العسكرى من الشروع فى هذه الخطوة الذى اعتبرها ستكون نهاية لكل ما حدث من ترتيبات للمرور بهذه المرحلة الصعبة.
واستنكر حبيب كلمة المرشح الإسلامى والذى اعتبرها رجوعا إلى ما حدث فى انتخابات مجلس العشب من طائفية موضحا أن الرئيس القادم لابد أن ننظر فى اختياره على الكفاءة والقدرة على العطاء فضلا عن أن يكون الأكثر خبرة فى مجال العمل السياسى، داعيا جماعة الإخوان المسلمين إلى دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح كرئيس للجمهورية طالما رجوع عن قرارهم فى دعم مرشح للرئاسة.
الوفد
lundi 27 février 2012
محمد حبيب:المجلس العسكرى لا يؤمن بالثورة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire