خلال لقائه مساء أمس «الاحد» مع المئات من أعضاء مراكز الشباب وبعض شباب الجامعات بمختلف المحافظات ضمن سلسلة «حوارات شبابية» ينظمها المجلس القومي للشباب مع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وشباب مصر بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن المجلس العسكري اخطأ مرتين الاولى،حينما اطال الفترة الانتقالية خلال رئاسته للحكم ويمكن تدارك هذا الخطأ نسبيا ولكن الخطأ الثانى الذى يصعب تداركه أنه مسئول سياسيا عن كل الشهداء الذين سقطوا وتم سحلهم وضربهم واهانتهم منذ 12فبرايرالماضى حتى الوقت الراهن،مؤكدا أنه مع الخروج العادل للعسكر وليس الامن –كما يردد البعض،وتطهير الدولة يجب ان يكون فرض على الرئيس المقبل،موضحا انه لن يتدخل فى احكام القضاء ومحاكمة المخلوع،مشيرا ان القضاء يجب ان يكون مستقلا عن السلطة التنفيذية للدولة والبرلمان سيد قراره ورئيس بصلاحيات واضحة،معرباعن رغبته فى أصدرا حكم يشفى صدور اهالى واسرالشهداء،مشيرا ان هناك عدالة بطيئة فى محاكمة المخلوع ولكن طريقة الاداء لاترضى أحدا
وقال صباحى «سأقدم نفسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة كمرشح شعبى للمواطنين وسأعمل على الحصول على تزكية 30الف مواطن مصرى،ممن يتمتعون بحق الانتخاب وليس كمرشح تابع لحزب معين،وسأحرص على خلق علاقة طيبة بكافة التيارات السياسية ولكنى لن اعتمد على حزب بعينه لكى يدعمني»، مضيفا اننى كنت قد اتخذت قرار الترشح قبل ثورة 25ينايربعام ونصف العام فى ظل حكم المخلوع مبارك،لذلك سأجمدة عضويتى فى حزب الكرامة ولن اعود الا حينما تنتهى مدة الرئاسة،مشيرا ان حزب الحرية والعدالة لم يعلن موقفه من مرشح رئاسى بعينه حتى الوقت الراهن،ولم يبدى موقفا فى تأييدى من عدمه وليس عليه التزام فى تأييدى- على حد قوله
واضاف صباحى،انه فى حاله فوزة بالانتخابات الرئاسية المقبلة فأنه سيحقق الحقوق السبعة والتى تتمثل فى الغذاء والمسكن والعلاج والتعليم والتأمين الشامل والعمل والاجرالعادل،بالاضافة الى البيئة النظيفة،وسيتم الاستناد فى تلك الحقوق على مثلث شهداء ثورة 25 ينايرالمتمثل فى الحرية التى يصونها النظام الديمقراطى والعدالة الاجتماعية الشاملة والكرامة التى تتحقق من استقلال القرارالوطنى،لافتا انه يجب ان ننقل الثورة من الميادين الى الدواوين
وعن سياسته الخارجية حال فوزه بالانتخابات،اكد ان موقفه من معاهدة كامب ديفيد لم ولن يتغير فى ضرورة ايقافها،بالاضافة الى تأكيده انه فى حال فوزة بالانتخابات الرئاسية سيقوم بقطع الغازعن اسرائيل على الفور،مشيرا ان الفساد ورغبه مسئولى النظام السابق فى جلب ثروات ملوثه هوسبب توحش تلك الاشكال من الفساد،مؤكدا ان الحرب المقدسه ليست ضد العدوالاسرائيلى الصهيونى العنصرى العدوانى فقط وانما ايضا ضد الفساد والاستبداد والفقر،مشددا انه لن يقوم بحصارغزة على الاطلاق – بل سيدعم المقاومه ضد اسرائيل، موضحا ان حرق المصحف امتهان واهانه للبلد التى يوجد بها اغلبية مسلمين ولابد ان يكون دفاعا عن كرامتنا ورد فعل رسمى،نظرا لانه عدوان على الديانات السماوية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire