في أعقاب الأجواء الإرهابية التي شهدتها مباراة المصري والأهلي بعد الأحداث المتلاحقة التي شهدتها المباراة بداية من إقتحام الجماهير أرض الملعب بين شوطي المباراة بجانب الإعتداءات التي حدثت عقب المباراة من جانب جماهير بورسعيد على لاعبي الأهلي والجهاز الفني عقب المباراة، الا أن لاعبو الأهلي خاضوا المباراة وسط ضغوط عصبية كبيرة.
وكانت البداية عند قيام جماهير بورسعيد بإطلاق الألعاب النارية على اللاعبين في وسط الملعب خلال إجرائهم عمليات الإحماء، قبل أن يحدث المشهد المؤسف خلال الشوط الثاني من نزولهم المستمر لأرض الملعب خلال سير المباراة، وسط غياب تام من الأمن، الذي إكتفى بدور المتفرج خصوصا مع وجود أعداد كبيرة من الجماهير في الملعب خلال سير المباراة وهو ما أعطى أجواء غير طبيعية لم تكن تسمح لهم بممارسة كرة القدم وكان أكثرها ماحدث في الشوط الثاني.
ويبقى المشهد الغريب من جانب جماهير بورسعيد والذي لم تشهده الملاعب المصرية بهذا الشكل بمحاولتها الإعتداء على لاعبي الأهلي عقب إطلاق فهيم عمر حكم المباراة صافرته ليعلن نهاية اللقاء بعد الإعتداء على شريف إكرامي وأحمد فتحي ومحمد نجيب بجانب الإعتداء على أحمد ناجي مدرب حراس المرمى وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالإضافة للبرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وسط غياب من الأمن، الذي لم يتحرك لمنع الجماهير من النزول لأرض الملعب.
وبعد إنتهاء المباراة بما يقرب من ساعتين لم يظهر لقوات الأمن أو الشرطة العسكرية أي وجود لحماية جماهير الأهلي والجهاز الفني داخل غرف خلع الملابس.
التحرير
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire