تنعى وزارة الداخلية ببالغ الحزن والأسي أسر لبضحايا الذين سقطوا خلال الأحداث المؤسفه التى شهدتها مباراة كرةالقدم بين فريقى النادى المصرى البورسعيدى والنادى الأهلى باستاد بورسعيد مساء اليوم والتى تعد مأساة إنسانية وأخلاقية ورياضية بكل المقاييس.
وتعلن الوزارة فى هذا الصدد أنه بالرغم من كل الاستعدادات والتنسيقات الأمنية التى تم اتخاذها قبل المباراة إلا أنه كان هناك تصعيد عدائى شبه متعمد من قبل بعض الجماهير، والتى تعاملت معها الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين المباراة بحكمة بالغة للوصول للمباراة إلى بر الأمان حرصاً على سلامة الجماهير إلا أنه بدا واضحاً أن هناك إصراراً متعمداً من قبل مجموعات من مثيرى الشغب للقيام بتعديات غير مبررة بقصد إحداث حالة من الفوضى والشغب والاندفاع بكثافة داخل الملعب عقب انتهاء المباراة .. وقد أسفرت الأحداث عن وقوع 74 حالة وفاة من بينهم أحد أفراد الشرطة بالإضافة إلى 248 مصابين بإصابات مختلفة من بينهم 14 من رجال الشرطة.
لقد سبق وأن حذرت وزارة الداخلية من تفشى سلوك العنف بين جماهير الأندية وقامت الوزارة بالتدخل فى محاولة منها لمعالجة هذا السلوك من خلال التنسيق مع اتحاد كرة القدم والأندية الجماهيرية وروابطها لاحتواء مشجعيها واستيعابهم داخل المنظومة الرياضية حرصاً على سلامة الجماهير داخل الملاعب وسمعة مصر الرياضية.
لقد آن الأوان لأن يتكاتف الشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته ووسائل إعلامه للوقوف وقفه حازمة تجاه مثل هذه الأحداث التى شوهت صورة مصر وثورتها البيضاء.
هذا وقد قامت قوات مديرية أمن بورسعيد والأمن المركزى بتأمين مغادرة فريق النادى الأهلى وإداريه وكل مشجعيه فى طريق العودة حتى وصولهم للقاهرة.
mercredi 1 février 2012
بيان وزارة الداخلية فى أعقاب احداث استاد بورسعيد
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire