vendredi 3 février 2012

لا حول ولا قوة الا بالله ...سقوط شهيدين فى أحداث شارع منصور.. وسيارة الأمن المركزي تدهس ملازم بالخطأ

صباح هادئ شهده ميدان التحرير ومحيط وزارة الداخلية الذي شهد اشتباكات عنيفة مساء أمس بين الثوار وقوات الداخلية عقب الاعتداء الهمجي بالقنابل المسيلة للدموع والخرطوش علي الثوار أثناء مظاهراتهم السلمية امام الوزارة للتنديد بمجزرة ستاد بورسعيد، وكانت الاشتباكات قد استمرت حتي صباح اليوم خاصة بعدما أعلن الدكتور أيمن أحمد طبيب بالمستشفى الميدانى بقصر الدوبارة، سقوط أول شهيد فى الاشتباكات التى دارت بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين بشارع منصور، ويدعى «على حسن على مخلوف» ٣٢سنة فنان تشكيلى من عين شمس وهو أب لطفلين بعد إصابته بخرطوش اخترق القفص الصدرى والرئة، مضيفا أن المستشفى الميدانى بالكنيسة تلقى حوالى 90 حالة إصابة منذ إنشائها مساء أمس وحتى الآن، من بينها 4 حالات إصابة بخرطوش فى العين، إحداهما لطفل لم يتجاوز عمره 12 عاما.
وقد حاول عدد من المتظاهرين تشكيل حائطا بشريا لمنع تجدد الاشتباكات بين الطرفين إلا أنهم فوجئوا بإلقاء قوات الأمن لقنابل الغاز عليهم وهو ما دفع الشباب للرد بهتافات يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، وإلقاء الحجارة علي قوات الأمن، وقد احتشد الآلاف في شارع الفلكي ومحمد محمود خاصة بعد نجاح الثوار في فتح جزء كبير من الجدار الذي قامت قوات الأمن ببنائه في الشارع، وذلك ليتمكنوا من نقل أعداد كبيرة من المصابين إلي المستشفي الميداني في كنيسة قصر الدوبارة، أو إلي أحد المستشفيات الميدانية التي انتشرت في أرجاء ميدان التحرير، خاصة بعدما تجاوزت عدد الإصابات نتيجة الاختناق بالغاز وطلقات الخرطوش أكثر من ألف إصابة.
الجدير بالذكر، أن الشباب قاموا بفتح ميدان التحرير في مساء الخميس وقاموا بتنظيم المرور به.
المسيرات توافدت بالآلاف علي شارع منصور الذي يشهد الاشتباكات وهتف الشباب جميعا «الشعب يريد اعدام المشير ويسقط يسقط حكم العسكر»
كما استشهد صباح اليوم الملازم محمد فؤاد عبد المنعم، 24 سنة، المكلف من قبل الجيش بتأمين وزارة الداخلية، بعد أن قامت سيارة أمن مركزي بدهسه بالخطأً أثناء عودتها للخلف بالقرب من مبنى وزارة الداخلية، والذى تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة بها.
التحرير

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire