قال الناشط نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية ومحامى ممثلى المعهدين الأمريكيين ومؤسسة فريدوم هاوس المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى إن القضية ستسفر عن أزمة مرتقبة بين مصر وأمريكا حيث لجأ المتهمون أصحاب الجنسية الأمريكية لأول مرة إلى سفارتهم فى مصر وهذا أمر لم يحدث منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأكد أن القضية لها بعد سياسى خطير وليست قانونية بحتة مستطردًا إنها تأتى فى إطار صراع مصرى - مصرى على السلطة بهدف إفساد التحالف الحالي بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين.
وأضاف البرعى فى حوار ل"روز اليوسف" بعد قرار إحالة 43 متهماً لمحكمة الجنايات على ذمة قضية التمويل الأجنبى لاتهامهم بتأسيس فروع لمنظمات أجنبية داخل مصر وتلقى أموال من الخارج وإنفاقها على أنشطتهم دون الحصول على موافقة الحكومة المصرية، إن المؤسسات الأمريكية سعت للحصول على مقرات لها فى مصر لكى تثبت جديتها فى هذا الشأن حسب النصوص القانونية مشيرا إلى أن ال20 مليون دولار التى حصل عليها المعهد الجمهورى الIRIهى مجمل ميزانيته خلال فترة عمله فى مصر منذ سبع سنوات.
المشهد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire