بالصور.. والدة سلمى سعيد وابنتي أصيبت بالخرطوش وسأقاضي إبراهيم والمشير

سلمى سعيد و منى مينا

قالت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس نقابة الأطباء، والمنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق فى تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام" إن الحالة الصحية لابنتها الناشطة السياسية سلمى سعيد مستقرة الآن، وأوضحت أن سلمى أصيبت بعشرات طلقات الخرطوش فى أنحاء متفرقة من جسدها تضمنت القدم والبطن والوجه.
وذكرت أن رحمة الله كانت أكبر حيث جاءت الطلقات التى اطلقت على وجهها أسفل العين بمقدار 4 ملى متر إلا أن ذلك تسبب لها فى نزيف بـ "كرة العين"، موضحة أنه لن يؤثر على النظر مشيرة إلى أن حالتها الصحية ستستوجب المتابعة الطبية لعشرة أيام ثم يتم بعدها معرفة ما إذا كانت ستحتاج إلى تدخل جراحى أم لا وأنها من الممكن أن تخرج اليوم الثلاثاء من المستشفى.

.
وكذبت الدكتورة منى ماجاء فى تصريحات وزارة الداخلية حول تأكيدها عدم استخدام الخرطوش، مدللة على كذب تلك التصريحات بإصابات ابنتها وإصابة عشرات المصابين التى رصدت حالتهم فى المستشفيات الميدانية والتى تمتلئ بهم، مثل مستشفى القصر العينى، مؤكدة أنها اتخذت كل الإجراءات القانونية بشأن إصابة ابنتها وتقدمت ببلاغ إلى النائب العام ضد وزير الداخلية، والمشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكري، لمسئوليتهما عما حدث لسلمى وجميع المصابين والشهداء، تتهمهما بالشروع فى قتل سلمى.
وأضافت أن من أصاب سلمى تعمد إصابتها، حيث أصابها مرتين متتاليتين قبل أن تسقط على الأرض ليصيبها مرة ثالثة وهى على الأرض.
وحملت منسقة أطباء بلاحقوق المجلس العسكرى ووزير الداخلية المسئولية عن سقوط المصابين والشهداء نتيجة لاستخدام العنف المفرط معهم، مستنكرة استمرار استخدام الأساليب القمعية العنيفة تجاه أى تظاهر واحتجاج سلمى تعبيرًا عن الرأى.

وكان عدد من النشطاء قد أكدوا أن سلمى أصيبت فى الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين بطلقات خرطوش أطلقها عليها ضابط من مدرعة أمن مركزي، بسبب قيامها بتصوير اعتداءات الشرطة على المتظاهرين بمنطقة باب اللوق، مما أدى إلى إصابتها بـأكثر من 30 طلقة خرطوش وهو ما اتضح بشدة من صور الآشعة الخاصة بسلمى والتى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى.

.