jeudi 9 février 2012

«أبوإسماعيل»: «العسكري» يتدخل في كتابة الدستور وأتوقع كوارث

205

قال الشيخ حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، إن المجلس العسكري يفرض ضغوطاً على القوى السياسية، بما فيها الأحزاب الإسلامية، للاتفاق على مرشح توافقي بالإكراه، إضافة إلى وضع بعض المواد داخل الدستور تضمن صلاحيات للمجلس العسكري خلال الفترة المقبلة.

وأضاف، فى لقاء بثته قناة «العربية»، أن المجلس العسكري يتدخل حالياً فى تابة الدستور داخل الغرف المغلقة، يضيف مواد ويحذف أخرى حتى يخرج هذا الدستور بشكل مرضي تماماً لسلطاته، وقال: «هذا عار على الشعب المصري، وهناك ضغط يمارس ضد الأحزاب الإسلامية لإلزامها بعدم الدفع بمرشح للرئاسة ودعم المرشح التوافقي، بحجة أن القوى الخارجية لن تقبل بذلك».

وقال: «لأن نواب مجلس الشعب معرّضون لإكراه من (العسكر) ومجبرون على الالتزام بقراراته، فهم يتعرضون لضغوط غير مبررة، لهذا ألتمس لهم العذر فى إعلانهم أن الدستور سيكتب في 45 يوماً، رغم أنه كان يجب عليهم كنواب للشعب التصدي لرغبات المجلس العسكري لكن الإكراه كان أقوى منهم».

وطالب «أبوإسماعيل»، نواب الشعب بأن يكونوا على قدر المسؤولية وألا يخضعوا للضغوط التي تمارس عليهم لكتابة الدستور أثناء بقاء الجيش في السلطة، فهذا أمر خطير جداً لأنهم يريدون دستوراً معلباً وجاهزاً.

وأكد «أبوإسماعيل»، أن فتح باب الترشح في 10 مارس، لابد أن يصدر بتصريح من اللجنة القضائية المشرفة على الرئاسة وليس بقرار، وقال: «هذا يؤكد أننا نتعرض لخدعة جديدة، ومازال هناك غموض يسيطر على الحياة السياسية في مصر، ونحن لا نعترف إلا بفتح باب الترشح بقرار من المجلس العسكري، يحدد فيه موعداً لانتخابات الرئاسة وتسليم السلطة».

وتوقع أن «يمر العصيان المدني في 11 فبراير بسلام، أما الأيام التى ستليه فإنها ستشهد كوارث مثلما حدث بعد ذكرى ثورة 25 يناير»، على حد قوله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire