lundi 13 février 2012

قوات الجيش والداخلية أفسحوا الطريق لمجزرة بورسعيد

قدمت أمس لجنة تقصي الحقائق لمذبحة بورسعيد تقريرًا مبدئيًا وضعت فيه مسئولية الحادث بالدرجة الأولي علي المسئول السياسي والجهات الأمنية والاتحاد المصري لكرة القدم والنادي المصري والمسئولين عن استاد بورسعيد وحمل أيضًا التقرير بعض الجهات التي نسجت هذا الحادث قبل المباراة مثل الشحن الإعلامي الزائد ومعارك الألتراس علي الانترنت والوضع الأمني في بورسعيد.


وقال التقرير الذي أعد برئاسة وكيل مجلس الشعب أشرف ثابت بأنه كان هناك أوضاع عامة قبل المباراة تثبت في هذه الأحداث مثل الشحن الإعلامي الزائد بواسطة الإعلام الرياضي وبعض القنوات الفضائية التي أدخلت روح التعصب بين جماهير الكرة المصرية فضلاً عن قيام هذا الإعلام بتحمل المسئولية الكبري عندما قام بتغطية أنشطة الألتراس دون ترشيدهم واستثمار نشاطهم. وعرض التقرير معارك الألتراس علي الإنترنت بين التراس الأهلي والجرين حيث ظهرت نبرات تحريضية وعدائية وعبارات منها «موتك سيكون هنا» وهي صادرة عن جماهير النادي المصري. وقال التقرير إن الوضع الأمني في بورسعيد والمباريات السابقة مثلما حدث في مباراة المصري وانبي يشير إلي وجود احتقان لدي جماهير المصري تجاه جماهير الأهلي، حيث كان هناك سبب جماعي من جانب جماهير المصري ضد جمهور الأهلي وفي مباراة المصري والاتحاد اقتحمت جماهير المصري أماكن جماهير الاتحاد وقاموا بالتعدي علي لاعبي الاتحاد وفي مباراة المصري وسموحة كان سلوك جماهير المصري سيئًا جدًا وقاموا بالنزول إلي أرض الملعب واعتدوا علي الجهاز الفني لفريق سموحة. وأكد التقرير أن قوات الأمن قامت بتمكين بعض العناصر المدنية غير معلومة الهوية من التواجد بأرض الملعب تحت مسمي اللجان الشعبية، فضلاً عن امتناع مدير الأمن ونائبه ومساعد مدير الأمن عن إصدار أي تعليمات لحماية الجماهير في مثل هذه الأحداث. أدان التقرير العقيد محمد محمد سعد المسئول عن خدمات الأبواب في وقوع ضحايا من جمهور الأهلي.

روز اليوسف

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire