vendredi 24 février 2012

العب :دعوات شبابية على "فيسبوك" لترشيح الجنزوري لرئاسة مصر

114

دعا عدد من الشباب المصري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى ترشيح رئيس الوزراء كمال الجنزري رئيسًا للجمهورية، وأسسوا صفحة تحت اسم "نعم دكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمصر"، ووصل عدد المشاركين بها إلى ما يقرب من سبعة آلاف شخص.
وأكد الشباب القائمين على الدعوة، أن استطلاع الرأي الذي أجروه على الموقع الخاص بالحملة، لاقى إقبالاً وتأييدًا كبيرًا من أعضاء الصفحة حول ترشيح الجنزوري لرئاسة الجمهورية، وأضافوا قائلين "إن الدكتور كمال الجنزوري زاهد في أي منصب سياسي، وإن قبوله منصب رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني في تلك الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، وبعد أن تخلى العديد من الشخصيات المصرية العامة عن تولى مهام ومسئوليات هذا المنصب في ظل هذه الظروف الحرجة، هو دليل على وطنيته التي لا مثيل لها، وشجاعة كبيرة لتحمل مسؤولية تهرّب منها الكثيرون تحت دعاوى واهية، في وقت تحتاج فيه مصر لكل يد تمد لها العون لإنقاذ الوطن".
وطالب القائمون على الدعوة، كافة أطياف الشعب المصري الذين يطالبون بالاستقرار، أن "يساندوا الحملة، وبخاصة أن رئيس الوزراء الحالي يتميز بالأمانة والشرف والحرص على المال العام ومراعاة المواطن البسيط، كما أنه الأقدر على تنفيذ المشاريع الاقتصادية القومية العملاقة التي تحقق ازدهار مصر ورقي شعبها، لما ما له من باع سياسي يؤهله لإدارة حركة البلاد السياسية في هذه الفترة ودفع عجلة التنمية إلى الأمام"، مبررين دعوتهم بأن "أحد أهم الأسباب التي جعلتنا نفكر في ترشيح دكتور كمال الجنزوري هي كونه شخصية تكنوقراط، فهو مهندس مدني بالأساس، كما أنه حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأميركية، ولقد عمل الجنزوري في كنف الدولة على مدار 27 عامًا منذ عام 1973 حين كان أستاذًا في معهد التخطيط القومي، وأخذ يتدرج في المناصب حتى وصل لرئاسة الوزراء عام 1996، وقامت حكومة الدكتور الجنزورى ذات الثلاثة أعوام في البدء في أربعة مشروعات عملاقة دفعة واحدة، بداية من توشكى ومشروع غرب خليج السويس وتوصيل المياه لسيناء (ترعة السلام) انتهاءً بمشروع شرق تفريعة بورسعيد".
وأنهوا دعوتهم قائلين، "نرغب في ترشيح كمال الجنزوري، للرئاسة لما له من خبرة اقتصادية وحنكه سياسية ورغبة منّا في استكمال ما بدأه من إنجازات عظيمة ومشاريع عملاقة، تنتقل بمصر مما هي عليه الآن إلى المكانة التي تليق باسمها، وترفع من شأن المواطن المصري اقتصاديًا واجتماعيًا"، مضيفين أن "برنامج الجنزوري الانتخابي الذي أعدوه، يتضمن في صيغة مبدئية على 6 بنود مختلفة، البند الأول إصلاح التعليم الأساسي، أما البند الثاني فهو إصلاح التعليم العالي، والثالث يشمل المحافظات المتخصصة، فيما يختص البند الرابع بالإصلاح الزراعي، والخامس بالإصلاح الصناعي، والبند السادس يختص بالإصلاح السياسي".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire