samedi 25 février 2012

مصر- رعب بعد موجة اغتيالات سياسية


alt
أخبار العرب - كندا: سادت مخاوف عميقة جميع الأوساط السياسية المصرية من احتمال وجود موجة اغتيالات قادمة لم تشهدها البلاد من قبل بعد تعرض المرشح الرئاسي عبد المنعم ابو الفتوح
لاعتداء غامض قيل انه بغرض السرقة ثم محاولة اغتيال نائب برلماني بعد أقل من 12 ساعة.
وقالت وزارة الداخلية انها تبذل جهدها لضبط المعتدين على ابو الفتوح والذين سرقوا سيارته بعد ان ضربوه على رأسه بكعوب بنادق آلية، كما نفت ان يكون النائب حسن البرنس قد تعرض لمحاولة قتل، معتبرة انه مجرد حادث سير عادي. الا ان حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة "الاخوان المسلمين" والذي ينتمي اليه النائب أكد في بيان أصدره ان الحادث مدبر وهو محاولة اغتيال.
وزاد المخاوف ان البرنس هو وكيل لجنة الصحة في مجلس الشعب وكان عضوا في الوفد البرلماني الذي أوصى بنقل الرئيس السابق حسني مبارك الى مستشفى السجن متحديا تهديدات تلقاها أعضاؤه على هواتفهم تحذرهم من هذا القرار.
وغادر مرشح الرئاسة، عبد المنعم أبو الفتوح، المستشفى، صباح أمس متوجهاً إلى منزله، بعد اعتداء ثلاثة ملثمين عليه وسرقة سيارته، أثناء عودته من مؤتمر انتخابي. وكان ثلاثة ملثمين هاجموا أبو الفتوح، فجر أمس، على الطريق الدائري على مشارف القاهرة وأصابوه وسائقه، وسرقوا سيارته، قبل أن ينقله مرافقوه إلى المستشفى ويقرر الأطباء وضعه تحت الرقابة الطبية الدقيقة ليومين.
وتلقى ابو الفتوح اربعة اتصالات هاتفية من رئيسي حكومتي مصر وحركة "حماس" الفلسطينية، كمال الجنزوري وإسماعيل هنية، للاطمئنان على صحته واتصالين آخرين من رئيس الوزراء السابق، عصام شرف، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، كما تمنى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، له تمام الشفاء والعافية، داعيا عبر حسابه الشخصي على تويتر الى أن "ينتقم الله ممن قام بهذه الجريمة الشنعاء".
واستنكر المرشد السابق للجماعة، مهدي عاكف، الحادث، ووصفه بـ"الإجرامي المرفوض شكلاً وموضوعًا، خاصةً مع شخصية وطنية لها دور نضالي كبير مع الأنظمة السابقة"، وفقا لما ذكره عبر الموقع الالكتروني لجماعة الإخوان.
وذهب العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وشبابها المفصولين أمس الاول إلى أبو الفتوح للاطمئنان عليه في المستشفى حيث من المعروف انه كان احد قادة الجماعة قبل ان ينشق عنها.
وانتقد عدد من المرشحين المحتملين للرئاسة الاعتداء على أبو الفتوح. وقال حمدين صباحي وعمرو موسى وصلاح أبو إسماعيل ان وزارة الداخلية واجهزتها الامنية مطالبة بكشف غموضه بأقصى سرعة.
اما النائب البرنس فقال ان سيارتين حاصرتا سيارته ودفعتاها الى خارج الطريق في محاولة لقتله، ما ادى الى اصابته بجروح.
( رامي ابراهيم )
alt

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire