mardi 21 février 2012

العبقري الملعون


احمل بداخلي انبهار واعجاب وهيبه لشخص ليوناردو دافنشي يصل لدرجة الكراهيه الشديده

  1. مقدمه:
    جرت العاده ان المقال المتحدث عن دافنشي يشمل نشأته واعماله وانجازاته وصوره او اثنتين من اعماله الا ان هذه المعلومات اصبحت معروفه ومفهومه والخوض فيها يكون من بابا الاسهاب والتطويل لذا سأنتقل مباشرة لجانب اخر لم يخوض فيه الكثير نظرا لما يحفه من حقائق مرعبه.
  2. نصف دافنشي الأخر:
    اثار كتاب دافنشي كود لدان براون عاصفه شديده كادت تطيح بالكاتب  خاصة بعد تحويل لفيلم سينمائي بنفس الاسم بطولة الفنان العبقري توم هانكس وقد وصلت ردود الافعال الي  حد وضع الفيلم في قائمة اكثر عشرون فيلم مثيرين للجدل فالعالم وكان سبب هذه العاصفه هو ما جاء فيه من محاولة هدم ��أسس الدين المسيحي الا ان هذه العاصفة قد ابتلعت حقيقه حاول الكاتب الاشاره اليها كرمز خفي داخل الروايه وهذه الحقيقه هي "نفاق دافنشي" كثير من الناس ان سألتهم ما دين دافنشي لاجاب بثقه المسيحيه واذا سألته مادليلك سيقول بكل بساطه لوحة العشاء الاخير وعذراء الصخور وزخرفة الكنائس الي اخره ولكن الحقيقه هي ان دافنشي لم يعتنق المسيحيه يوما في حياته ولم يذهب للكنيسه الا لزخرفتها فقط فقد كان يعتنق دين وثني عتيق يسمي بعبادة الانثي ولن نخوض فالحديث عنه في هذا المقال , وقد اثر هذا كثيرا على اعمال دافنشي مثل لوحة العشاء الاخير وما تحمله من رموز خفيه فلكم ان تتخيلوا كم كان نفاقه من اجل المال والشهره بمحاباة دين لا يعتنقه بل ومحاولته لتشويه هذا الدين الا ان هذا لم يكن الدافع الكافي لعشقي الكريه لهذا العبقري الملعون فهذا حال اغلب الفنانين في نفاقهم من اجل المال فقد كان السبب وراء عشقي وكرهي المتصارعين بداخلي تجاه هذا الرجل هو اعظم اعماله على الاطلاق والتي لايعرفها الكثير ... لوحة الموناليزا هي اشهر اعماله وقد وصل عشق دافنشي لهذه اللوحة لدرجة انه كان يحملها معه اينما ذهب مما دفع البعض بالظن انها كانت لامراه ثريه يحبها الي اخر القصه الشهيره ولكن هل هذاه القصه حقيقيه بالطبع لا فنحن نتحدث عن دافنشي الرجل الذي كان يكتب ملاحظاته معكوسه ولا تقراء الا فالمراه اتتوقع منه ان يكون سر حبه للموناليزا هذه القصه السطحيه لا ياعزيزي فقد اثبت العلماء ان الصفات التشريحيه لوجه الموناليزا متطابقه مع وجه دافنشي نفسه !! لقد رسم دافنشي نفسه علي هيئة امراه كجزء من ترسيخ ايمانه بعقيدة عبادة الانثي التي يعتنقها مع ابتسامه خبيثه على وجه الموناليزا والتي حيرت العالم ولم يخطر ببال احد للحظه انها ابتسامة سخريه لعنة الله عليك يامن سبقت  عصرك بستمائة عام , لوحة الموناليزا تحمل معاني ورموز اكثر بكثير من مجرد امراءه جميله الا انها لم تكن اعظم اعماله , كثير من الناس ينظر لوجه دافنشي في شبابه فينتابه شعور غريب بانه قد راي وجه من قبل ولا يعرف السبب الحقيقي وراء ذلك ولا يدرك انه يشاهده يوميا تقريبا وليس هو فقط بل يعرفه كل سكان الكوكب وان كان فيهم من لايعرف دافنشي وذلك لان وجه دافنشي هو نفيسه وجه المسيح المعروف لدينا انت لم تخطىء القراءه  نعم هو وجه المسيح المعروف لدينا فهذا هو اعظم ابداعات دافنشي وذلك يرجع لقصه قديمه عندما قصده شخص من اسره شهيره وطلب منه طلب عجيب وهو ان يصنع كفن يحمل اثار جسد المسيح وبالفعل قام العبقري الملعون بمعالجة قماش الكفن كميائيا ليظهر عليه القدم ثم استخدم جثه بشريه بعد ان قام بدق المسمامير في يد الجثه وغيرها من اثار تعذيب المسيح المشهوره ثم قام باستخدام التصوير الكميائي والذي كان متاح لقليل من العلماء في هذا الفتره لطباعة وجهه على الكفن والذي اخذت منه معظم الصور الحاليه للمسيح وللمزيد من المعلومات حول طريقة تزوير الكفن يمكنكم مشاهدة هذا الوثائقي http://www.youtube.com/watch?v=WeYkHZ2lb3M&feature=player_embedded  , والان بعد ما عرفت ما اعرفه عن العبقري الملعون الست على حق لان اعشق عبقريته لدرجة الكره الشديد

  3. محمد راضي
    2012/02/21
image

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire