mercredi 8 février 2012

العوا: الداعون للعصيان المدني هم الطرف الثالث ويسعون لنشر الفوضى.. العسكري أدى ما عليه بأمانة

440

سوان – أ.ش.أ

حذر الدكتور محمد سليم العوا- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من الدعوات التي انطلقت من طلاب الجامعة الأمريكية وعدد من القوى السياسية للعصيان المدني يوم 11 فبراير الجاري، والتي وصفها بأنها ستوقف مسار التحول الديمقراطي السليم وتسليم السلطة كاملة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة خلال ثلاث أشهر من الآن، مضيفًا أن "هؤلاء هم الطرف الثالث -كما وصفهم- لأنه يريدون لمصر الفوضى والعودة إلى نقطة الصفر".

جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده مساء اليوم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا بأسوان في ختام برنامج زيارته للمحافظة.

واعتبر أن انتخابات رئاسة الجمهورية المشهد الأخير لاستلام السلطة من المجلس العسكري، "وسنقول له شكرًا أديت ما عليك وعد إلى ثكناتك". ووجه دعوة إلى الشعب المصري لعدم الاستجابة لدعوات العصيان المدني، واعتبرها مؤامرة تحاك ضد مصر من قبل ثلاث قوى ضالعون في الأحداث التي وقعت مؤخرًا، أولهم سجناء طره الذين تم تفريقهم مؤخرًا في زنزانات مختلفة وهم كانوا العقل المدبر لهذه الأحداث، والطرف الثاني هم المجموعة التي تلقت أموالاً من الخارج وتم إنفاقها داخل البلاد دون معرفة خط سيرها، والطرف الثالث هو إسرائيل.

وأضاف أن المجلس العسكري أدى ما عليه بكل أمانة نافيًا الاتهامات التي وجهت إليه بأنه عميلاً لنظام مبارك، واعتبر أنهم اجتهدوا على قدر إمكانياتهم وأصابوا في العديد من المواقف والقضايا الوطنية.

وطالب الشعب الانتظار للمدة المتبقية للمجلس العسكري لمدة 3 أشهر من أجل إفساد كافة محاولات الوقيعة والفتن التي تحاك بمصر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire