احتفلت السفارة المصرية في الخرطوم مساء الثلاثاء، بالذكرى الاولى لثورة 25 كانون الثاني/يناير، ومثل الرئيس السوداني فى الاحتفال، وزير الثروة الحيوانية دكتور فيصل حسن ابراهيم، بحضور والي ولاية الخرطوم، دكتور عبدالرحمن الخضر وعدد من الوزراء والقيادات السياسية من بينهم دكتور حسن الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي، ورئيس حزب الامة القومي، الصادق المهدي، وعدد من اعضاء البرلمان والسلك الدبلوماسي، وابناء الجالية المصرية.
وأكد ممثل رئيس الجمهورية متانة العلاقات السودانية المصرية، والتي وصفها بالأزلية، وقال "إن الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25كانون الثاني/يناير من المناسبات العظيمة، حيث فجر الشعب المصري ثورة عظيمة، ولأول مرة تحررت العلاقات بين البلدين من الكيد السياسي، وتجاوزات العلاقات الأنظمة السياسية وتحولت الى علاقة الشعب الواحد.
وحيا السفير المصري الثوار، وترحم على شهداء الثورة، مشيراً الى ان مصر اليوم حرة، وأكد على متانة العلاقات بين الدولتين، وقال" إن السودان حكومة وشعبًا أول من هنأ الشعب المصري بالثورة، لافتا الى الزيارة التي قام بها البشير لمصر بعد الثورة مباشرة، وأكد أن بلاده لم ولن تنفصل عن مصر، وان السودان لم يستغني عن مصر، وقال "إن رئيس المجلس الأعلي للقوات السلحة المشير محمد حسين طنطاوي، جدد إعلانه بأنه سيكون هناك رئيس مدني منتخب، يتسلم الرئاسة قبل 30 تموز/يوليو 2012 .
واشاد السفير بالقوات المسلحة السودانية وجهاز الأمن الوطني وقوات الشرطة لما قاموا به من جهد لإجلاء الصيادين المصريين، الذين غرقت سفينتهم على الحدود السودانية المصرية مؤخرًا،وهو ما أكد على حسن النية ومتانة العلاقات بين
البلدين.
السفارة المصرية في الخرطوم تحتفل بعيد الثورة الأول
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire