dimanche 5 février 2012

هدوء في شارع منصور بعد وضع كتل أسمنتية للفصل بين الأمن والمتظاهرين

16

ساد الهدوء الحذر المنطقة المحيطة بمقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة بعد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن على مدى الأيام الثلاثة الماضية استشهد خلالها 7 أشخاص وأصيب أكثر من الفين آخرين..وذلك احتجاجًا على المجزرة التى شهدها استاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة فريقى المصرى والأهلى واستشهد على أثرها أكثر من 71 شخصًا وأصيب خلالها المئات.
شهد شارع منصور الذى يعد محور الأحداث هدوءًا تامًا بعد أن تم وضع كتل أسمنتية بمنتصفه للفصل بين قوات الأمن والمتظاهرين " حيث تجمعت أعداد قليلة من الشباب ودارت حلقات نقاشية حول تقييم الأحداث خلال الفترة الماضية وتحديد المسئول عنها، وحمل معظمهم وزارة الداخلية مسئولية تلك الأحداث.
وتشابه الحال بشارع نوبار الذى شهد أمس اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، وامتدت إلى تحطيم أحد المراكز التجارية الموجودة بالشارع واحتراق بعض المحلات، إلا أن أعداد المتظاهرين بهذا الشارع كانت تزيد بعض الشىء عن شارع منصور.
أما شارع فهمى المواجه مباشرة للباب الرئيسى لمقر وزارة الداخلية، فقد شهد قيام بعض الصبية الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 سنة برشق قوات الأمن المتمركزة خلف الكتل الخرسانية بالحجارة، فى الوقت الذى حاول فيه بعض أهالى المنطقة إثناءهم عن ذلك، ولكن دون جدوى.
وفى ميدان التحرير، ساد الهدوء التام كل الأرجاء .. حيث شهد سيولة مرورية طبيعية وتواجدًا للباعة الجائلين بالشكل المعتاد، وتجمع عدد كبير من المتظاهرين والمعتصمين ببداية شارع محمد محمود من ناحية الميدان، ودارت حلقات نقاشية موسعة حول ضرورة انتقال المتظاهرين من الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية إلى الميدان، الذى يعد ساحة الحرية المصرية.. لعدم إعطاء الفرصة للبلطجية والمندسين لتشويه صورة المتظاهرين من خلال ارتكاب الجرائم ونشر الفوضى بمحيط وزارة الداخلية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire