mercredi 1 février 2012

مشادات بين «معتصمي ماسبيرو» وأصحاب المحال

 

نشبت مشادات كلامية عنيفة بين أصحاب المحال القريبة من مبنى الإذاعة والتليفزيون، وبين المتظاهرين المتجهين إلى ماسبيرو، وانفعل عدد من أصحاب المحال على المتظاهرين، قائلين لهم: «كفاية خربتوا بتنا»، وهو ما رد عليه المتظاهرون بهتاف: «على ماسبيرو.. على ماسبير.. اللي لسة صاحي ضميره.. ييجي معانا على ماسبيرو»، بينما وقفت مجموعات أخرى أمام المبنى، رافعين الأعلام المصرية، مرددين هتافات: «الجيش المصري بتاعنا.. المجلس مش تبعنا»، موجهين هتافهم للجنود أمام المبنى.

وحدثت مشاجرة بين سيدة وابنتها وبين إحدى المتظاهرات، عندما رددت الأخيرة هتافات ضد المجلس العسكري، وضد جماعة الإخوان المسلمين، مثل هتافها: «بيع بيع.. بيع في الثورة يا بديع»، وتعدت السيدة وابنتها على المتظاهرة، قبل أن يتدخل المتظاهرون لإنقاذها.

فيما شكلت مجموعة تضم العشرات من حركة ثوار ماسبيرو سلسلة بشرية، حملوا فيها لافتات مكتوبًا عليها أسئلة موجهة للجنزوري واللواء أحمد أنيس، وزير الإعلام، عن ديون التليفزيون، وضيوف الحلقات، الذين يتم اختيارهم وفق اختيارات المجلس العسكري، ووزعت الحركة بيانا، طالبوا فيه بتطهير الإعلام، مشيرين إلى أنه «لن يكتب للثورة النجاح طالما لم يتم تطهير المبنى من أذناب النظام وزبانية صفوت الشريف، الذين يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة، فالإعلام رأس الحربة في كل مكان»، منوهين بمقالة وزير الإعلام النازي في عهد «هتلر»: «اعطني إعلاما دون ضمير أعطيك شعبا بلا وعي»، مؤكدين أن تلك الحالة تنطبق على ماسبيرو والمجلس العسكري.

المصرى اليوم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire