بالصور : فشل الهدنة رغم الحواجز .. وقوات الداخلية تتقدم إلي ميدان الفلكي !

في تصعيد جديد .. تقدمت قوات الأمن المركزي إلي شارع منصور وقامت بالقاء قنابل الغازات المسيلة للدموع نحو ميدان الفلكي بعد هدنة استمرت 3 ساعات فقط انتهت بعدما قام أحد أفراد الألتراس باشعال صاروخ والقاءه علي العساكر ..

وقد تحول شارع منصور الي سحب من الغازات المسيلة للدموع بينما استمر بعض الشباب في محاولات إلقاء الطوب علي قوات الأمن المركزي الا أن كثافة الغاز أصابت الجموع بحالات اختناق جماعية وتراجعوا الي ميدان الفلكي الذي سادته حالة من الرعب وقام أصحاب المحال باغلاق محلاتهم خوفا من تكسيرها ، وهتف المتظاهرون ضد وزارة الداخلية ومحاولات التهدئة ، وقالوا أن الداخلية مصرة علي الاستمرار في ضربهم – حسب كلامهم - بدليل قيامها ببناء ثلاث حوائط خرسانية في شوارع منصور ونوبار وعبدالمجيد الرمالي الا أنها تركت شارع محمد محمود بدون حوائط حتي تظل هناك جبهة  مشتعلة ، وعادت العيادات الميدانية إلي عملها في شارع التحرير الموازي لمنصور حيث أصيب أكثر من 100 فرد بحالات اختناق وتشنجات اثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع  .

وتصادف تصعيد الداخلية لالقاء القنابل مع خروج عدد من أعضاء مجلس الشعب من الوزراة بعد اجتماع مع اللواء محمد ابراهيم لتفعيل الهدنة والتوقف عن حالة الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي مما أدي الي اغماء النائب حاتم عزام واصابة مصطفي النجار وأسامة ياسين بحالات اختناق شديدة وقامت العيادة الميدانية باسعافهم ..


وصرح المهندس حاتم عزام لبوابة الشباب أن الهدنة تفشل بسبب الطرفين .. فكلاهما لا يريد الهدنة وكلما وصلنا الي اتفاق خرقها أحد الطرفين ، فبعد أن قام المتظاهرين بالقاء الطوب علي العساكر صباح اليوم مما أدي الي تجدد الاشتباكات ثم هدأت خرقها الأمن الآن بوابل من الغازات المسيلة والتقدم الكبير نحو ميدان الفلكي ، وأكد أنه قام بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم وشرح له أن الأمور تزداد تعقيدا بهذه الطريقة ورد الوزير قائلا أنه يستخدم القانون وحقه في الدفاع عن وزارة الداخلية ..
عموماً حتى العاشرة من مساء الأحد مازال المشهد كما هو خلال الأيام الأربعة الماضية .. كر وفر وهدنة لا تكتمل ، ولا أحد يعلم متى سينتهي كل هذا ..

بوابة الشباب