samedi 25 février 2012

العوا: أرفض أن أكون الاختيار الأخير لـ"الإخوان"

 

رفض الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن يكون الاختيار الأخير لجماعة الإخوان المسلمين فى حالة عدم وصولهم لرئيس توافقى، واعتبر ذلك نقطة ضعف "مهينة له"، وذلك ردا على ما نشر فى إحدى الصحف اليوم من أن الإخوان سيدعمونه إذا لم يصلوا لرئيس توافقى.
وأضاف العوا خلال ندوة عقدتها مؤسسة بلدنا للمجتمع المدنى بمقرها عصر اليوم السبت، أنه يقدر كل قوة سياسية ويطلب دعمها، قائلا: "إذا كان ما نشر حقيقى فأنا لا أقبل أن أكون ذلك الشخص، فإما أن أكون مقبولا فيصوتوا لى أو مرفوضا فلا يصوتوا لى، والإخوان جماعة كبيرة من حقها أن تأخذ قرارها بحريتها والشعب المصرى سيكون له رأيه فى النهاية، ولكن ذلك لا يعنى أن الدنيا "هتتهد" لو لم يصوتوا لى فأنا لست فوق البيعة أنا البيعة نفسها".
وحول التحالف على مرشح إسلامى واحد قال العوا إن التحالف فى انتخابات الرئاسة أمر مستحيل لأنه منصب واحد يصعب التحالف فيه، وإذا تنازل أحد المرشحين فهذا قرار فردى ولكن أن يتفق المرشحون على أن يتنازل أحدهم وإقناعه بذلك فهذه مؤامرة، لأن الشعب سيختار من يرى أنه يستطيع خدمته.
وكشف المرشح المحتمل عن قيام جهات معينة بإعداد ملفات عن الأخطاء التى تمت فى الفترات الماضية لعرضها على رئيس الدولة المنتخب عندما تستقر الأمور وكل من عليه حق سيؤخذ منه، مؤكدا أن كل من ثبت عليه ارتكاب جريمة سيحاسب عليها وكل من ثبت عليه ارتكاب جريمة من أعضاء المجلس العسكرى سيحاسب عليها فلا أحد فوق المحاسبة وكل من ارتكب جريمة فى حق الوطن قبل أو بعد الثورة لن يفلت من العقاب لذلك يقوم مجوعة من المتخصصين إعداد هذه الملفات.
وردا على سؤال حول قبوله تعيين نائب رئيس امرأة قال العوا: "ما أقبل به هو نائب رئيس كفء، ولا أبحث عن جنس أو نوع النائب، فأنا لا أحب أن أداعب مشاعر المرأة بالحديث عنها أو مشاعر المشايخ أو الأقباط بالحديث عنهم".
وأضاف العوا أن أخطر ما فى منهاج التعليم الابتدائى هو "الكذب" فيقولون إن ماما سوزان مبارك هى التى علمتنا القراءة وجعلتها للجميع أو أن مبارك هو صاحب الضربة الجوية.
وحول رأيه فى قضية منظمات المجتمع المدنى أشار المرشح المحتمل إلى أن هذه المنظمات يجب أن تعمل تحت مظلة القانون حتى وأن كان غير عادل ويحتاج لتعديل وغير ذلك يعد انتهاكا للسيادة المصرية، ويجب أن تسجل جميع الجمعيات سواء دينية أو غير ذلك مثل جماعة الإخوان المسلمين التى يجب أن تسجل كجمعية حتى نستطيع أن نعرف نشاطها ومصادر دخلها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire