أكدت الكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، أن المؤسسة العسكرية هى الركن الوحيد الباقى من أعمدة الدولة المصرية التى شهدت ضرب الشرطة فى مقتل،على حد قولها، بعد التطاولات المتكررة على أجهزة الشرطة، مما أدى لإلحاق أضرار بالغة بالاقتصاد المصرى، واصفة الثوار ونواب مجلس الشعب الذين يعلنون اعتصامهم داخل المجلس بأنهم أكثر الناس ديكتاتورية.
وأشارت جابر خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر الأول لجمعية الربيع المصرى الذى عقد مساء اليوم السبت بمسرح الهوسابير، إلى أن مصر بحاجة إلى توعية ثقافية بالقانون ليطبق على كل صغيرة وكبيرة نعيشها حالياً، وأن التعليم السطحى الذى تشهده مدارسنا وجامعتنا أدت لتطاول الشباب على الجيش المصرى والمجلس العسكرى.
وفى السياق ذاته، قال أسامة غيث، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن مصر تشهد ظاهرة غريبة مفعلة حالياً، وهى ظاهرة الاختراق لكافة معلوماتها وأمنها بشكل منظم وموسع يهدف إلى إغراق مصر وانهيارها، مطالباً شباب الثورة التمسك بالتطهير الكامل والجذرى لكافة مؤسسات الدولة.
وأضاف غيث خلال كلمته بالمؤتمر، أنه بالرغم من مرور عام كامل على ثورة 25 يناير إلا أنها لم تحقق مطالبها حتى الآن وأن الصورة على أرض الواقع لا تبشر بوجود أى دلائل على الثورة.
وقال مدير تحرير الأهرام، أن إقامة دولة مدنية تعنى أن 60 عاماً من حكم المؤسسة العسكرية قد آن له ان ينتهى، وأن يكتفى الجيش بدوره فى تأمين حدود مصر والدفاع عنها.
وفى السياق ذاته شهد المؤتمر نشوب مشادات كلامية بين أنصار الرئيس السابق، حسنى مبارك، وأسامة غيث، مدير تحرير جريدة الأهرام وذلك بسبب استنكار الأخير لجرأة كل من عمرو موسى، والفريق أحمد شفيق، المرشحين المحتملين للرئاسة على خوض تجربة انتخابات رئاسة الجمهورية بالرغم من انتمائهم للنظام المخلوع.
وندد أنصار الرئيس السابق خلال حضورهم للمؤتمر الأول لجمعية الربيع العربى، بكل معارضى المجلس العسكري، مؤكدين استمرار دعمهم للمؤسسة العسكرية وتأييد أى مرشح عسكرى.
اليوم السابع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire